عدد من المسؤولين والمواطنين في الطائف مستنكرين الحادث الإرهابي بالرياض:
ابن معمر: العمل الإرهابي فاشل ومؤشر على قرب نهايتهم

* الطائف - عليان آل سعدان:
استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الطائف ما قامت به العناصر الإرهابية من محاولات فاشلة بتفجير منشآت أمنية في الرياض منها مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة .. وقالوا في تصريحات خاصة بالجزيرة ان هذه الأعمال لن تزيد المملكة إلا قوة وعزيمة متواصلة في مكافحة هذا الإرهاب وبتر عناصره الذين تسممت عقولهم بحقد دفين على الاسلام بصورة عامة وعلى هذه البلاد منبع الاسلام وعزته بصورة خاصة.
- بداية قال معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر ان هذا العمل الاجرامي لدليل واضح وأكيد على قرب النهاية المؤلمة لهذه العناصر الارهابية التي تقوم بمثل هذه الأعمال الارهابية الجبانة بهدف زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن الغالي المحمي بحول الله بأبنائه المخلصين من رجال الأمن في كل القطاعات الأمنية والعسكرية واخوانهم المواطنين الشرفاء الذين وقفوا وقفة رجل واحد مع رجال الأمن للتصدي لهؤلاء المجرمين الخونة من العناصر الارهابية الذين وضعوا أيديهم مع أعداء هذا الوطن من الحاقدين عليه وعلى الاسلام بصورة عامة .. وهذه الأعمال لن تزيد المملكة إلا زيادة في القوة والتماسك ضد هؤلاء الأعداء الذين يظهرون من المخابئ والجحور لترويع الآمنين وقتل الأبرياء عشوائياً.
وأضاف معاليه: إن هذه البلاد بفضل الله اليوم أكثر قوة وتماسكا وتستمد هذه القوة بحول الله وقوته من هذا التلاحم القوي الذي نشاهده بين رجال الأمن البواسل واخوانهم المواطنين .. هذا التلاحم الذي أطاح بالعدد الأكبر من العناصر الارهابية والقبض عليهم أحياء وأمواتا ولم يظل منهم سوى شرذمة بسيطة تتخبط في خططها وفكرها، ومنهم الذين حاولوا القيام بتفجير منشآت أمنية في الرياض أمس الأول وأحبط الله أعمالهم وفشلوا في تنفيذ مهمتهم الاجرامية هذه بفضل الله ثم بسرعة اكتشاف أمرهم من قبل رجال الأمن البواسل الذين كان لهم الفضل بعد الله في إحباط هذا العمل الإرهابي وفشله والوصول للإرهابيين في نفس الوقت ومحاصرتهم وقتلهم .. وهذا بدون شك إنجاز أمني كبير للمملكة في مكافحتها للإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار كافة دول العالم.
- أما اللواء مساعد بن محمد الخديدي مدير شرطة محافظة الطائف فقال في تصريح مماثل ل(الجزيرة) عقب الأحداث المؤسفة التي تعرض لها منشآن هامان في العاصمة الرياض: إن رجال الأمن بكل المقاييس مستعدون لمواجهة الارهابيين في أي مكان وأي زمان ومتهيأون لهم في كل المواقع الهامة وغير الهامة وهذا بالطبع ما أفشل مثل هذه المحاولة الأخيرة التي وقعت في الرياض التي كانت تهدف الى تفجير منشآت أمنية هامة وفشلت فشلا ذريعا وهذا يعد أكبر صفعة تلقنها أجهزة الأمن في هذا الوطن للإرهابيين الخونة الحاقدين والحاسدين على هذا الوطن النموذج في الأمن والاستقرار .. وما سجله رجال الأمن البواسل في العاصمة الرياض مساء أمس الأول كان إنجازا رائعاً للغاية وعملا بطوليا باسلا للدفاع عن أمن واستقرار، هذا الوطن الذي يريده أعداء هذا الوطن في الخارج بصورة أخرى تملأ عيونهم الحاقدة والحاسدة على ما يتمتع به هذا الوطن من نعمة كبرى في الرخاء والأمن والاستقرار.
- وتحدث الأستاذ عبدالله الماضي الربيعان وكيل محافظة الطائف وقال: بقدر ما نستنكر ما قامت به العناصر الإرهابية المجندة لخدمة أعداء هذا الوطن مساء أمس الأول بعد المحاولة الفاشلة بتفجير منشآت أمنية هامة في الرياض، نعبِّر عن سعادتنا بما لحقت بهذه العناصر ومن يدعمها من الخارج من فشل ذريع وهزيمة نكراء تمثلت في افشال المحاولة أولا وكشف مخابئ كان يوجد فيها عناصر ارهابية يقفون خلف هذا الحادث المؤسف والقضاء عليهم بعد مقاومتهم لرجال الأمن، وهذا أمر طبيعي سيلقاه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار هذا الوطن العزيز. كما تحدث عدد من المواطنين في محافظة الطائف عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة الحبيبة الرياض بالمحاولة الفاشلة بتفجير منشآت أمنية هامة وقالوا في تصريحات ل(الجزيرة) ان هذه الأحداث زادت أبناء هذا الوطن قوة وتماسكا أكبر ضد أعداء هذا الوطن الذين تمكنوا من غسل عقول بعض الشباب من أبنائه الذين خرجوا عن الصف والطاعة ووضعوا أيديهم مع الشياطين للإضرار ببلدهم وزعزعة أمنه واستقراره واستنكروا هذه الأعمال ووصفوها بالجبن والنذالة.