أنهى المؤشر مكاسبه أمس عند 8206 نقطة مرتفعاً 73 نقطة مشكلاً زيادة قرابة 1% حيث اختتمت سوق الأسهم المحلية نشاطها في نهاية تعاملات 2004م على صعود مع التوقعات بانتعاش الأسواق في بدايات عام 2005م الذي ما زال ينعم بالمعطيات الاقتصادية الجيدة والواعدة وفي مقدمتها استقرار أسعار النفط عند مستويات آمنة مما يهيئ لضخ مزيد من السيولة في قطاعات السوق وخصوصاً قطاع الإنشاء وقد تواصل تأثير خبر إعلان وزارة الصحة عن البدء في تسعيرة جديدة للأدوية اعتبارا من 1-1-2005م بواقع 5 ريالات لليورو بدلا من السابق الذي من المتوقع أن تستعيد فيه الشركات ذات العلاقة وفي مقدمتهم الدوائية والكيميائية فواصلت الأخيرة تحقيق مكاسب محققة صعوداً أعلى على مستوى السوق بلغ 4.5% إلى 172 ريالا بعد أن وصلت إلى 178 ريالاً كحد أعلى حيث أغلقت أول أمس على صعود 10% بلا عروض وجرى فيها تداول 970 ألف سهم أهلتها للمرتبة الثانية من حيث التنفيذ بعد البحري الذي نفذ فيه 1.5 مليون سهم صاعدا إلى 210 ريالات وحققت سابك المرتبة في الارتفاع 3% إلى 895 ريالا وسط عمليات شراء نهمة رفعت حجم التنفيذ فيها إلى مليون سهم أهلتها بالمرتبة الثانية من حيث التنفيذ والكابلات صعدت فجأة في الساعة الثانية من التعاملات الصباحية إلى 133.5 ريالاً لتغلق عند 130.5 ريالاً كاسبة 2.5% عن استلام إدارة شركة الكابلات طلب شراء من شركة بكتل لتوريد كابلات ضغط متوسط بمبلغ 24 مليون ريال واستمرت وتيرة صعود عسير إلى 285 ريالا مرتفعة 2% والزامل وأميانتيت زادتا 1.5% إلى 244-278 ريالا على التوالي وفي جانب الهبوط الذي لازم كلا من الأحساء 2% إلى 153.75 ريالا ونادك والمواشي 1.7% إلى 181-86.5 ريالا والباحة 1.5% إلى 106.75 ريالا وتهامة والشرقية الزراعية 1% إلى 133-113.75 ريالاً على التوالي وبلغت حجم تداولات السوق 9 ملايين سهم وصلت كلفتها النقدية قرابة 3 مليارات ريال توزعت على 27204 صفقة حيث شمل الصعود 37 شركة بينما الانخفاض ظهر على 31 شركة من أصل 73 شركة تم تداول أسهمها.
وقد تخلل أمس الإعلان عن توصل إدارة شركة الغذائية مع صندوق التنمية الصناعية السعودية لاتفاق لإعادة جدولة وتسوية القروض والبالغة 10 ملايين ريال في مدد زمنية لاحقة تنتهي في 15-10-1429هـ بواقع متوسط سداد 2.5 مليون ريال سنوياً اعتبارا من 15-4- 1426هـ تفهما لظروف الشركة الحالية.
|