* دبي - أ.ف.ب:
اتهم وزير الدفاع العراقي حازم شعلان في تصريح بثته قناة العربية الفضائية أمس الخميس مجدداً إيران وسوريا بتورطهما في أعمال العنف في العراق، وقال شعلان في تصريح بثته قناة (العربية) الفضائية التي تتخذ من دبي مقراً لها: لدي المعلومات المثيرة عن تدخل هاتين الدولتين.
وأضاف: سيرى المواطن العراقي ويشاهد قريبا شريطا خاصا باعترافات أحد المذنبين وهو يدلي بهذه المعلومات عن سوريا وعن إيران، وأكد انه ليس عندي اعداء لا مع إيران ولا مع سوريا ولا مع اي دولة اخرى وانطلق من اعتباري وزيرا للدفاع، وحينما تكون عداوات لهذه الدول مع الشعب العراقي، نعم يكون لي عداوات معهم.
وكان قائد الشرطة العراقية في النجف اللواء غالب الجزائري صرح للصحافيين مؤخراً ان أحد المشبوهين الثلاثة الذين اعتقلوا بعد الاعتداء في النجف اعترف بأن المخابرات السورية لعبت دورا في التفجيرات في التاسع عشر من كانون الأول - ديسمبر.
وأضاف انه تم القاء القبض على احد العناصر وهو من أهالي البصرة كان قد هرب إلى سوريا وكان تحت اشراف المخابرات السورية مشيراً إلى انه اعترف بأن المخابرات السورية لها دور في الانفجارات وعند التدقيق معه قال انه كان في معسكر للاجئين العراقيين في سوريا تشرف عليه المخابرات السورية.
وقد أدلى الجزائري بهذه التصريحات فيما كان يرافق محافظ النجف عدنان الزرفي الذي كان يقوم بزيارة المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني، واستنكرت سوريا هذه التصريحات.
كما اتهم رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي سوريا مؤخرا بايواء (عناصر مطلوبة)، قال انها تقوم بالتحضير لتنفيذ عمليات إرهابية في العراق.
وكان وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان اتهم في منتصف كانون الاول - ديسمبر إيران بانها مفتاح الإرهاب معتبرا ان طهران تدير حلقة كبيرة من الإرهاب في العراق.
من جهة أخرى أكد شعلان في حديثه (للعربية) الغاء قوات الحرس الوطني العراقي ودمجها في صفوف الجيش العراقي.
وتتألف قوات الحرس الوطني العراقي من ست فرق وستين الف شخص وهي أكثر عددا من الجيش العراقي الذي يتألف من ثلاث فرق.
وقد استحدثت بعد سقوط النظام العراقي في التاسع من نيسان - أبريل من العام الماضي وتلقت تدريبات تحت اشراف أمريكي وتقوم بعمليات لحفظ الامن والنظام بالتعاون مع قوات الشرطة العراقية.
وكان شعلان اعلن في بيان الاربعاء ان وزارة الدفاع قررت دمج قوات الحرس الوطني العراقي في صفوف الجيش العراقي خلال الاحتفالات بعيد الجيش العراقي، أي في السادس من الشهر المقبل.
|