Friday 31th December,200411782العددالجمعة 19 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

أول الغيث قطرة أول الغيث قطرة

الصداقة
في الصداقة الشروق بداية الشفق.. والغروب نهاية الأفق..
في الصداقة تفسير الوفاء.. ومعنى الحياء..
في الصداقة ارسم المستحيل بألوان الآمال..
في الصداقة أحاسيس تهز الوجدان.. ومواقف يعجز عن وصفها اللسان..
في الصداقة أسير بلا أقدام.. وأطير بلا جنحان..
في الصداقة ابتسم بلهفة الاقتراب.. وأبكي بلوعة الاغتراب.
في الصداقة تبقى الذكريات.. وترحل التساؤلات..
في الصداقة يحيا الأمان.. ويموت الهجران..
في الصداقة جواب الأمنيات.. وتحقيق الطموحات..
في الصداقة ضياء الشمس والقمر.. وغياب مارد الحزن والألم..
في الصداقة أنهي الرحلة.. وارحل على أمل العودة..

سعد إبراهيم المفرج /تمير
****
عندما يكون تعبك
من نصيب غيرك
تجشمت وعثاء السفر..
ومشقة العناء وبعد الشقة.
من أجل تحقيق طلب ذي أهمية.
يختص بالأناء أو الذات.
بل فائدته تنسحب على كثر.
مطلب تربوي وتعليمي.
شغلت قلمي وفكري من أجله
قابلت من بيده الحل والعقد.
ففتح لي صدره قبل مكتبه
وتلك سجية يحمد عليها
وينال الأجر والمثوبة من الله
تسهيل أمور الناس أمر به الشارع.
وتكون عوناً لكل من أراد ذلك في رسالته
تحقق الحلم التربوي وصار واقعاً ملموساً.
قدمته على طبق من ذهب لأولئك المتكئين على الارائك
لم يخطر ببالهم هذا الأمر من قبل ولا من بعد
تسابقوا على إدارته حباً للسلطة والسادية
قاموا بخيلهم ورجلهم من أجل كسب المقعد المثير
أواه.. لماذا نحن بني الإنسان نحاول عنوة تهميش الآخرين
ونسلبهم حقوقهم ولا نقدر اتعابهم وتفانيهم
حتى كلمة الشكر غابت عن قلوبهم الغليظة
نرى من يسمع أصوات الذين يعملون بصمت
ومن يحاسب الذين يوصدون الأبواب أمام تطلعاتهم وطموحاتهم
في الميدان كثر من هذه الشاكلة التي تلعق الصبر!
عبد المحسن بن محمد المحيسن
رياض الخبراء
***
قلوبنا
قلوبنا محروثة بأعواد النخيل وقلوبكم محروثة بأنامل من طين
قلوبنا مزروعة بالشوق والحنين وقلوبكم مزروعة بالفل والياسمين
قلوبنا مروية بعذاب أليم وقلوبكم مروية بالشذى الأصيل
قلوبنا محصودة بالسكين والمنجيل وقلوبكم محصودة بتاج رصين
نضال فرهود/ الرياض
عندما تكتشف أن خلف الأجساد الجميلة أنفس خاوية ،ولكن الصدمة الحقيقية هي ماذا تتوقع..؟؟
هي عندما تجد نفسك في القبر وحيداً إلا شيء واحد هو الذي معك وقد تركك كل من سبق ذكرهم هو
إما عملك الصالح وإما عملك السيئ
والصدمة الكبرى ..وقوفك بين يدي الله بدون عمل بدون ذكر الله بدون جهاد لنفس وجهاد لعدو الله اكبر مصيبة اصابت الأمة الإسلامية
هل أنت ممن عافاك الله منها وتعمل لدينك ولآخرتك
هل علمت أخي ما هي الصدمة الحقيقية؟
إذن اتق الله ولا تضيع الوقت فأنت مسؤول أمام من لا يغفل ولا ينام عن كل شيء كبر أو صغر أخيراً
قال الله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
فهد عبد الله الفيصل /تمير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved