أمسكت القلم لأكتب واحترت بماذا أكتب، كنت حصرت المواضيع التي أبحث فيها جعلت النطاق ضيقاً، شروط قاسية، اخذتها على نفسي، ولو انني لا أحسب للتنميق والتمليح الحساب الأكبر، بل الهدف، لأن ذلك لا يتفق مع الرسالة التي تحملتها.
أخذت على نفسي فيما يجد من حاجات في نظري تحتاج إلى علاج أسهم مع غيري علنا نوفق إلى تحقيق مصلحة، اجتهد وأحاول الاختصار تقريباً للأذهان وحتى لا يمل القارئ، أبين مبدأ الخطأ ومبدأ الحل وعليه أن يكمل تقديراً لرسالة الصحيفة في افساح المجال للآخرين، ولو أن الأكثر في التعليم ومجاله.
بالمناسبة: كلام الأعداء من مثقفينا كتبوا ويكتبون في الصحف وأدوا خدمة جليلة لمجتمعهم الكريم وهناك العديد وهم ذوو قدر وفضل وعلم وادراك وننتظرهم وطال الانتظار.
ان العاملين قد ادوا جهوداً عظيمة نحو مجتمعهم الكريم.. أبرزوه في مصاف المجتمعات المتقدمة، واتصف كتابنا بصدق التعبير وصدق الهدف والابتعاد عن سفاسف الأمور، حمداً لله على تلك الأخلاق وعلى أن محرري الصحف ذوي أخلاق عالية وأهداف منشودة يتبينون الغث من السمين ويميلون إلى تحقيق الأفضل.
صالح الجريش |