في مثل هذا اليوم من عام 2000م افتتح سمو أمير دولة البحرين اجتماعات الدورة الحادية والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في قاعة (النور) بفندق رويال مريديان البحريني التي رأس فيها وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وقد بدأت وقائع الجلسة الافتتاحية للقمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. بعدها ألقى الشيخ حمد كلمة دعا فيها إلى إقرار اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس، وأعرب عن أمله بأن تنجح القمة في الاتفاق حول إصدار العملة الخليجية الموحّدة.ودعا الشيخ حمد إلى (تطوير التنسيق الدفاعي بإقرار اتفاقية الدفاع المشترك).
معتبراً أن خطوة من هذا النوع تعتبر (ضمانة الأمن والاستقرار لدول المجلس وشعوبه).
ودعا إلى (مواصلة التقارب الاقتصادي على الصعيدين الرسمي والشعبي بين دول المجلس وخاصة فيما يتعلّق بتسهيل الأنشطة الاقتصادية لمواطنيه).
وأعرب عن اعتزاز البحرين بهذا اللقاء الخليجي على مستوى القمة في هذا التحول بين الفينة والأخرى بكل ما يعنيه من فرص عظيمة.
وقد وجّه الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على كل ما بذلته من جهد مخلص أثناء ترؤسها الدورة السابقة للمجلس، كما هو العهد بها دائماً في كل ميدان للعمل، وفي كل موقف للبذل، على كافة الأصعدة.
|