* لقاء - رجاء العتيبي:
كغيرها من علوم تطوير الشخصية اهتمت البرمجة اللغوية العصبية بالإنسان بالشكل الذي تجعله أكثر قدرة على التحكم في ذاته وإدارتها بكفاءة عالية باتجاه الامتياز البشري متجاوزة بذلك كل العوائق الذهنية التي تحد من كفاءته وتعيق نموه واهتمت البرمجة اللغوية العصبية بالبيئة المحيطة بالإنسان ووضعت لها مفاهيم وأسسا لتطويرها بما يتماشى مع طموحات الإنسان سواء في المجال الإداري أو التربوي أو الأسري. علم البرمجة اللغوية العصبية الذي ظهر في منتصف السبعينات الميلادية على يد عالم الرياضيات الدكتور ريتشارد باندلر والبروفيسور جون قريندر عالم اللغويات خطا خطوات واسعة في مجال التنمية البشرية والإدارية بفضل عدد من العلماء الذين جاءوا لاحقاً مثل: روبرت دلتس، وايت وود سمول، مايكل هول، تاد جيمس.
وانتشر في كل البلدان بما فيها العالم العربي ودول الخليج حيث ظهر مدربون عرب وخليجيون أكفاء أسهموا في التعريف بهذا العالم الحيوي ونشروا أسسه العلمية ووطنوه كعلم مؤثر في مجال التطوير والنجاح والتنمية البشرية.
واهتم عدد كبير في بلادنا بهذا العلم وطوعوه بما يتناسب مع ثوابتنا وعاداتنا بالشكل الذي جعل منه علماً نافعاً نال استحسان الكثير.
وحتى نتعرف أكثر على هذا العلم من أحد المطورين له.. كان لقاؤنا مع المدرب العالمي الدكتور تاد جيمس مدرب متقدم في البرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة البورد الأمريكي وذلك عقب انتهاء دورة (إعداد مدربين) التي نظمتها مؤسسة الخطوة الذكية بالقاهرة وصاحبنا في الترجمة المدرب سعيد المالكي.. فإلى هذا اللقاء..
****
كغيرها من علوم تطوير الشخصية اهتمت البرمجة اللغوية العصبية بالإنسان بالشكل الذي تجعله أكثر قدرة على التحكم في ذاته وإدارتها بكفاءة عالية باتجاه الامتياز البشري متجاوزة بذلك كل العوائق الذهنية التي تحد من كفاءته وتعيق نموه واهتمت البرمجة اللغوية العصبية بالبيئة المحيطة بالإنسان ووضعت لها مفاهيم وأسسا لتطويرها بما يتماشى مع طموحات الإنسان سواء في المجال الإداري أو التربوي أو الأسري.
علم البرمجة اللغوية العصبية الذي ظهر في منتصف السبعينات الميلادية على يد عالم الرياضيات الدكتور ريتشارد باندلر والبروفيسور جون قريندر عالم اللغويات خطا خطوات واسعة في مجال التنمية البشرية والإدارية بفضل عدد من العلماء الذين جاءوا لاحقاً مثل: روبرت دلتس، وايت وود سمول، مايكل هول، تاد جيمس.
وانتشر في كل البلدان بما فيها العالم العربي ودول الخليج حيث ظهر مدربون عرب وخليجيون أكفاء أسهموا في التعريف بهذا العالم الحيوي ونشروا أسسه العلمية ووطنوه كعلم مؤثر في مجال التطوير والنجاح والتنمية البشرية.
واهتم عدد كبير في بلادنا بهذا العلم وطوعوه بما يتناسب مع ثوابتنا وعاداتنا بالشكل الذي جعل منه علماً نافعاً نال استحسان الكثير.
وحتى نتعرف أكثر على هذا العلم من أحد المطورين له.. كان لقاؤنا مع المدرب العالمي الدكتور تاد جيمس مدرب متقدم في البرمجة اللغوية العصبية، ورئيس مجلس إدارة البورد الأمريكي وذلك عقب انتهاء دورة (إعداد مدربين) التي نظمتها مؤسسة الخطوة الذكية بالقاهرة وصاحبنا في الترجمة المدرب سعيد المالكي.. فإلى هذا اللقاء..
* كيف تشكلت البرمجة اللغوية العصبية حتى أصبح لها كل هذا الحضور؟
- البرمجة اللغوية العصبية بدأت كظاهرة من ظواهر دراسة اللاواعي عن طريق المؤسسين: جون قرندر وريتشارد باندلر حيث أرادا من نشاطهما المبكر في هذا المجال أن يحدثا حالات تنويم جديدة لا دخل لها بحالات التنويم القديم، وفي بحوثهما اكتشفا تقنيات مفيدة لتطوير التميز البشري والاتصال باللاوعي عند الآخرين، كان ذلك في منتصف السبعينيات الميلادية، حتى اكتملت لنا فيما بعد مجموعة من التقنيات الفعالة في مجال تطوير الشخصية، خلال الأربعين سنة التي تمثل عمر البرمجة اللغوية العصبية وما زالت تخضع للتطوير والابتكار من عدد من الخبراء والمدربين والمهتمين بهذا العلم.
* ماذا يوجد في البرمجة اللغوية العصبية حتى جعلها تأخذ كل هذه الشهرة؟
- الناس يحبون البرمجة اللغوية العصبية ويرونها سهلة التطبيق ونتائجها فعالة لمن يستخدمها بالصورة الصحيحة.
* هل يمكن أن نقول إن تقنية خط الزمن نوع من إدارة الذكريات؟
- نستطيع أن نقول إن العلاج بخط الزمن يماثل كونك تحتفظ بملفات تاريخية عن أحداث اليوم، بحيث تنقلك هذه التقنية إلى هذه الملفات الأمر الذي يسهل عليك التعامل معها، في حين يمكنك ايضاً أن ترسم سيناريوهات مستقبلية تغرس المشاعر الإيجابية المرغوبة.
* ماذا عن الدراسات والبحوث في مجال البرمجة اللغوية العصبية وخط الزمن؟
- المعالج الإيحائي الشهير ملتون إركسون هو أول من استخدم الوقت في خط الزمن في كتابه (التطبيقات الطبية للتنويم في المجال الطبي وطب الأسنان) وتحدث في بحثه ذلك عن تفاصيل الوقت مع مريض كان يعالجه، حيث نجح ملتون إركسون معه عن طريق فصله من الذكريات السلبية في الزمن الماضي المرتبطة به ومكنه بذلك من التخلص من تلك المشاعر السلبية.
كذلك قام ديباك شبرا في عام 1996م في كتابه (العلاج الكلي) قال ان كل خلية في الجسم بها موصل عصبي، لذلك فالأفكار تؤثر على خلايا الإنسان ونستطيع أن نغير أوضاعنا الجسمية بتغيير أفكارنا.
كذلك قال الطبيب بيتر بروان في كتابه (العقل المنوم) أن العقل عبارة عن مصفوفة فيها محتويات هوية الإنسان، إذا وضعناها كلها مع بعض وغيرنا ذكرياتنا ستتغير هويتنا وبذلك نغير تفكيرنا وصحتنا.
لدينا أبحاث في التنويم الإيحائي من مئات السنين تصل إلى 150 سنة فيما تأتي قلة البحوث في مجال البرمجة اللغوية العصبية نتيجة لحداثة تجربتها، ولكنها تسير في هذا الاتجاه فكثير من العلماء المطورين لها ألفوا كتبا كثيرا عنها، وعلى المدى البعيد ستجد البحوث والدراسات حولها وكذلك الحال مع تقنية خط الزمن.
تحفظ أكاديمي:
* لماذا تواجه البرمجة اللغوية العصبية تحفظاً (أكاديمياً)؟
- البرمجة اللغوية العصبية دخلت عند المختصين في علم النفس والطب النفسي، ولكنهم لو ارتبطوا بها بشكل كامل لتركوا تخصصاتهم، ولكنهم لا يفعلون، الأمر الذي نعرفه جميعاً أنهم يستفيدون منها بشكل أو بآخر، وبعضهم لا يريدون أن يعترفوا بذلك.
تخيل أنك أكاديمي في الجامعة ولديك مكانة علمية كبيرة في تخصص علم النفس مثلا ثم يأتي تاد جيمس ويقول إن التغيير يحدث في لمحة بصر، بالطبع النفسانيون سيقولون (لا،لا،لا) وسيخطئون تاد جيمس نفسه.
اشتغلت مرة مع مريض يشتكي من آلام مزمنة في الظهر لم تنفع معه كل العلاجات المهدئة التي كان يتعاطاها منذ زمن بعيد، وخلال الجلسة الاستشارية التي عقدتها معه لمدة 4 ساعات زال الألم.
على فكرة الأكاديميون لا يحبون أن يسمعوا هذا الكلام.
* هل تشكلت مدارس البرمجة اللغوية العصبية المتعددة على أساس علمي أم على فكرة تجارية؟
- أنا أرى أن البرمجة اللغوية العصبية علم وفن، هناك جهات كثيرة حول العالم لديها معايير علمية للبرمجة، إلا اننا نجد أن كل مدرسة في أحايين كثيرة تأخذ الخط الفلسفي لمؤسسها ولكنها على أي حال تتفق في كثير من الأسس العلمية.
فالفروق التي بين تلك المدارس تعود لكون البرمجة اللغوية العصبية (فنا) ولكونها فنا فإننا نجد أن كثيرا من الطرق تؤدي إلى النتيجة ذاتها، في حين يؤكد تشابه محتواها وتطبيقاتها ومصادرها وتاريخها لدى العديد من المدارس المختلفة حقيقة كونها (علما واحدا).
المعايير تجعلنا أكثر جدية نحو أهدافنا وتخلق معنى للتنافس الإيجابي، في الوقت الذي يعكس تعدد مدارس البرمجة اللغوية العصبية ناحية صحية تؤكد أن ثمة من يعمل من أجل البرمجة اللغوية العصبية، في حين يشبه هذا التعدد الإيجابي تعدد الصحف في مدينة واحدة، فكل صحيفة ترى أنها هي الأقل، وكذلك هي مدارس البرمجة اللغوية العصبية، فلا ضير في ذلك.
* المكتبات الأمريكية تصنف البرمجة اللغوية العصبية في حقل علم النفس، في حين نجد أن أول المعارضين للبرمجة اللغوية العصبية هم علماء النفس ذاتهم؟
- المكتبات الأمريكية أكثر دراية بعلم التصنيف لأن هذا عملهم ولكن النفسانيين لا يعرفون ذلك، فالتصنيف ليس تخصصهم، علما بأن كثيرا من الاكتشاف الحديث في علم النفس يأتي دائما من خارج حقل علم النفس ذاته، ثم تصنفها المكتبات الأمريكية ضمن حقل علم النفس.
فهم الذات:
* إلى أي حد تساعدنا البرمجة اللغوية العصبية في فهم ذواتنا وفهم من حولنا؟
- أنا لدي قناعة تامة بأن البرمجة اللغوية العصبية تزيد من تواصل الفرد مع بيئته بالصورة التي تحقق له النجاح ولمست ذلك عن قرب بعد أن أخبرني الكثير من الرجال والنساء ممن دخلوا دورات البرمجة اللغوية العصبية عن تحسن واضح في قدرتهم الاتصالية مع المحيطين بهم في البيئة. كما وجدت ذلك في نفسي بعد أن تعمقت في فهمها حيث أدركت قدرتي على التغيير والاتصال الفعالين على اعتبار ان كل إنسان يملك موارده الخاصة في النجاح والتغيير والاتصال، ولكن السؤال كيف تحفز ذاتك على العمل! هذا ما تفعله البرمجة اللغوية العصبية بالضبط.
* يتحفظ البعض على أطروحات البرمجة اللغوية العصبية... كيف يمكن أن نتحدث مع هؤلاء؟
- المجتمع الحالي مليء بالمشكلات، والمشاعر السلبية لا تكاد تحصيها في حياتهم اليومية لهذا لا يمكن ان نقنع هؤلاء بالكلام فقط، الذي نحتاجه أن نقنع هؤلاء وغيرهم من أفراد المجتمع بالخبرة التطبيقية التي هي مبتغى الجميع، النتيجة الفورية الإيجابية هي التي يريدها الناس، وهذا هو ما يؤكده علم البرمجة اللغوية العصبية على اعتبار أن المعنى مرتبط بالنتيجة الفعلية وليس بالكلام.
* من المسؤول عن إتمام عملية الاتصال بنجاح هل هو (المرسل أم المستقبل) وكيف يمكن لك شرح فرضية البرمجة اللغوية العصبية التي تقول: معنى الاتصال يكمن في الاستجابة التي تحصل عليها؟
_ هذا السؤال يعيدني إلى سؤال طرحه أحد أساتذتنا عندما كنت أدرس في مرحلة الماجستير في فنون الاتصال بنفس الصيغة تقريبا وانتهى النقاش الذي شارك فيه الدارسون إلى أن المسؤولية تقع على المرسل بنسبة 50% وعلى المستقبل بنسبة 50% وكما تلاحظون تبدو هذه القسمة مقنعة، ولكننا عندما نفكر في هذا التقسيم بعمق نجد أننا بهذا الكلام نهدر50% من طاقة المرسل حيث سيتكل على مجهود المستقبل في النسبة الباقية وبالتالي نرى أنه خفض النصف من قدراته في عملية الاتصال، في حين ترى البرمجة اللغوية العصبية بفرضيتها السابقة (يكمن معنى اتصالك حسب الاستجابة التي تحصل عليها) رأيا آخر أكثر تحفيزا، حيث تحمل المرسل 100% من عملية الاتصال (نسبته ونسبة المستقبل) لأن في ذلك دفعا لطاقة المرسل إلى اقصى حدودها واستثمار كامل قدراته الاتصالية، ونحن بهذه الفرضية لا نسأل عن صحتها أو خطئها ولكننا نأخذها على أنها توجه طاقة الإنسان نحو الفعل كأقصى ما يستطيع عمله بحيث يعمل كل ما في وسعه من الطرق الإيجابية والفعالة ليحصل على تواصل إيجابي يجعل الطرفين أكثر فعالية في تحقيق الحصيلة المرغوبة التي تعود عليهما بالخير.
هذا الكلام ينطبق على فرضيات البرمجة اللغوية الأخرى، من حيث إنها تهدف إلى توجيه أكبر كم من طاقتنا نحو الفعل الذي به نحصل على نتيجة عملية، فليست الفرضيات قوانين حقيقية بقدر ما هي محاولة جادة للإفادة من طاقاتنا المهدرة بدلا من التقاعس ولوم الآخرين وتحميلهم إخفاقاتنا.
تخيل أن ثمة شخصا أخذ فرضيات البرمجة اللغوية العصبية على أنها حقيقة وتعامل مع الآخرين على أنه مسؤول مثلا عن عملية الاتصال بنسبة 100% أنا متأكد أنه سيحصل على نتائج رائعة.
تقنيات مبتدعة:
* يتهمك البعض بابتداع تقنيات أخرى من غير البرمجة اللغوية العصبية استخلصتها من عادات وتقاليد بعض الشعوب في جزر الهاواي غير قائمة على أساس علمي.. كيف ترد على مثل هذه التهم؟
- قرأت شيئا من ذلك في صحيفة سعودية واحدة، واتضح لي ان تلك المقولات فيها كثير من التجني وكاتبها غير ملم بما أعمل ولا يعرف نشاطاتي في مجال التطوير الشخصية ولديه خلط كبير في كثير من المفاهيم وتشويش كبير في نوع البرامج التدريبية التي نفذها على مستوى العالم.
بداية البرمجة اللغوية العصبية شيء آخر مستقل عن الدورات التي اقدمها في مجال الطاقة وليس ثمة رابط يربطهما ببعض كل علم مستقل بذاته، الشيء الثاني أنني لست كما يعتقدون من حيث انني استخدم علوما أخرى إنني أضحك كثيراً على هذه التهم وليس ثمة طريقة أدافع بها عن نفسي في حين أنني أعرف ماذا أعمل والجميع يعرفون ماذا أعمل وتحديدا الأصدقاء الكثر الذين سعدت كثيرا بمعرفتهم في السعودية، والكويت، ولبنان وعدد من دول العربية، هؤلاء يعرفون ماذا أعمل، وليس لديهم خلط في برامجي التدريبية.
أنا أحترم الثقافة السعودية وأحترم الدين الإسلامي ولا أظن يوما أنني أتيت إلى هنا إلا من أجل المساهمة في تطوير القدرات ورفع كفاءة الإنسان في جو من الاحترام المتبادل لثقافاتنا وتقدير الإنسان الآخر.
والمتدربون من السعودية والخليج والدول العربية الذين اتصلوا بي عن قرب عن طريق دورات البرمجة اللغوية العصبية وتقنيات خط الزمن والتنويم الإيحائي، يعرفونني جيداً.
عموماً.. ما يشاع عني في هذا الجانب أمر يثير الضحك والاستغراب في الوقت نفسه.
البورد الأمريكي:
هل لك أن تحدثنا قليلاً عن جمعية البورد الأمريكي؟
- جمعية البورد الأمريكي للتنويم تأسست قبل 22 سنة تقريبا عن طريق الطبيب د. كارزنر، فيما تأسست البورد الأمركي للبرمجة قبل 15 سنة تقريباً.
وهي الجهة الوحيدة التي تعطي عضويات مفتوحة لكل من يمارس البرمجة اللغوية العصبية على مستوى العالم.
ولدى البورد الأمريكي معيارية في المحتوى وفي منح الشهادات بالإضافة إلى نشرة دورية ومؤتمر سنوي وذلك في فبراير من كل سنة في كالفورنيا في نيوبورت بيتش يستمر 3 أيام، المؤتمر يقدم عددا من الأفكار الجديدة في البرمجة اللغوية العصبية والتنويم الايحائي إلى جانب ورش عمل في البرمجة اللغوية العصبية.
* في مجال اللغة طورت ما يسمى (باللغة الكمية) ماذا تقصد بذلك؟
- اللغة الكمية أو لغة الكم تساعدنا على أن نبحث عما وراء المشكلة عن طريق لغة مصاغة بطريقة معينة تهدف إلى خلخلة المشكلة وتفكيك بنائها وتفتيت فكرتها، هذا الشيء يستند إلى أن اللغة تتحكم في النظام التمثيلي لدينا واستخراج المعلومات المخفية في حديثنا.
اللغة الكمية مصاغة بشكل تجعل صاحب المشكلة يفكر خارج دائرة المشكلة، فيطلق المشكلة من يديه بدلا من أن يكون متمسكا بها كقناعة راسخة، لأن المشكلة تنشىء لدى الإنسان قيودا في جهازه العصبي.
فالسؤال الجوهري لدينا هو:
ما الشيء الذي ليس مشكلة؟
مثل هذه الأسئلة تزعزع قناعة الشخص تجاه مشكلته وتصبح غير ذات معنى وتتضح مثل هذه أكثر في الدورات التدريبية التطبيقية.
* نعرف أنك أحد مبتكري العلاج بتقنية خط الزمن... كيف توصلت إلى ذلك وما هي فكرة هذه التقنية؟
- خط الزمن مجموعة تقنيات جادة تساعد على احداث اربعة أمور:
التخلص بسهولة من المشاعر السلبية (الإحساس بالخوف الوهمي).
التخلص من الشعور بالذنب تجاه بعض المواقف.
تقضي على القرارات المقيدة عند الإنسان.
رسم خطط مستقبلية لمواقف الحياة.
|