عندما يشعر الإنسان بعدم القدرة على العطاء فقمة الشجاعة الاعتراف بهذه الحقيقة حتى لو كان هذا الاعتراف أمام النفس..
لكن التمادي وتقمص دور القادر والمسيطر على كل الأوضاع يؤدي إلى نتائج عكسية.
نعم يا سمو الأمير ممدوح.. أنت رئيس غير قادر، كُلِّفت بما لا تستطيع فلماذا لا تريح وتستريح؟؟
* سمو الأمير.. أنت تقول: النادي يمر بأزمة مالية لا تجعلك تتحرك بشكل سليم كي ترضي جماهير النادي وتحقق الطموحات، فهل سألت نفسك لماذا هذه الأزمة؟ وهل تستطيع أو عندك القدرة على حلها؟ كلنا نعرف بأن حل الأزمة المالية بيد أعضاء الشرف فإن لم يقدموا لك الدعم فهي رسالة مضمونها واضح لا تحتاج لوقت كبير حتى تفهم.
* سمو الأمير.. الرجل القيادي من أهم ما يتميز به الصراحة والصدق والقدرة على المواجهة، بمعنى: طول الفترة الماضية وأنت تعد الجماهير بأنك ستفعل وتفعل ولم نر شيئا فلماذا لا تخرج للجماهير وتتحدث معهم كما كان يفعل الرمز (رحمه الله) عندها لن تجد من يلومك.
* سمو الأمير.. رئيس النصر المكلف.. ما هي برامجك؟ حدثنا عن أفكارك، ماذا بقي لديك لتقدمه؟ أقنعنا بأنك تستطيع أن تقود النصر!!!!!
في أندية أخرى نرى ونسمع عن اتفاقيات اقتصادية تساعد النادي على حل جزء ولو بسيط من مشاكله المالية بينما في النصر لم نر أو حتى نسمع هذا الموسم بشيء، ترى ما هي الأسباب؟
* سمو الأمير سئمنا من تقمص دور المظلومين.. خسرنا الإعلام، حمّلنا التحكيم كل أخطائنا.. انتقدنا كل اللجان لم يبق شيء.
* سمو الأمير.. ابحث معنا عن من يخرجنا من دور المظلومين إلى منصة الأقوياء.
* سمو الأمير.. النصر يغرق... أصبح يغامر بتاريخه.. بماضيه الجميل.. بسمعته العطرة وإن استمر الوضع حتى ماضينا سنخسره.
* سمو الأمير.. أقسم لك أني لا أشك في مدى إخلاصك وحبك لهذا الكيان الكبير وأعرف أنك تعلّمت من الرمز كيف تحب هذا الكيان لكن لم تتعلّم كيف تديره.
* لك مني يا سمو الأمير المكلف هذه النصيحة: احفظ لنفسك ما بقي لك في قلب كل مشجع نصراوي وقم بتسليم النادي لرعاية الشباب.. عندها ستجد مئات العاشقين يتسابقون على قيادته.
* سمو الأمير.. النصر صرح كبير عشاقه كثيرون سيخرج من بينهم من يستطيع ان يبحث له عن إنجازات جديدة بأفكار جديدة.
أما أنت فقد كفيت ووفيت قال تعالى...{لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}.
لك من جماهير النادي كل الحب والتقدير وستبقى في قلوبنا أميراً أنيقاً يعشق النصر أُطلق عليه ذات يوم (مهندس الصفقات).
أنا أعرف أنك تقبل الرأي والرأي الآخر فلا تغضب منّي.
حكمة
نمت وحلمت أن الحياة جمال، واستيقظت فوجدت أن الحياة التزام.
|