نعم هذا هو الداء الذي منذ أن بدأ والكرة السعودية في نزول حتى وإن كابرنا وان قلنا فالحقيقة هي هي نعلمها جميعاً وإن كابرنا ولم نعترف بها وهي انتقال اللاعبين بين الفرق نعم هي .. ولنلخص آثارها فيما يلي:
* الكرة في أرجاء العالم تعتمد على الفرق والفرق تعتمد على اللاعبين ونحن في عمرنا الكروي لم نصل إلى المستوى والوفرة العددية في اللاعبين الجيدين التي تسمح بانتقالهم بين الفرق دون أن يؤثروا على فرقهم السابقة.
* نحن بسماحنا لانتقال اللاعبين نكون كمن ينتف ريش أجنحة الطائر لكي لا يطير .. فأين فريق النجمة الذي كان ينافس على المربع وأين فريق الرياض والرائد والطائي والقادسية وغيرهم من الفرق كانت تقوم على لاعبين معينين وكانوا هم سبب نهوض الفريق ومنافسته كما هم السبب في بث الروح في زملائهم، ولكن بانتقالهم سقط الفريق على الأرض وشيئا فشيئاً تلاشت الروح المعنوية بين أعضاء الفريق.
* عدم منافسة تلك الفرق بجدية على الدوري فقد الدوري السعودي حلاوته وتوهجه وبريقه وجمهوره.
* أيضاً فقدنا المنافسة بين لاعبي الفرق والقتالية ضد الخصم لأنهم اصبحوا يلعبون مع فرق تقلهم شأنا بمراحل.
* بعض من اللاعبين فقط يبرز مع فريقه الجديد والغالبية تموت موهبته على كرسي الاحتياط.
* حرص بعض الفرق على نقل لاعبين من الفرق الأخرى إلى صفوفها صرف تفكيرها واهتمامها بالقاعدة والبراعم عندها.
* كل هذا أثر سلباً في الفرق وبالتالي في المنتخب.
* وإذا كان السبب في انتقالات اللاعبين هو توفير المال للاحتراف فأقول: إنه منذ أن عرفنا الاحتراف ونحن ننهزم بالأربعة والخمسة والثمانية.
خالد الزعبي / الخرج |