* حين يغيب قلم رائع مثل قلم د. عبد الله مناع يفتقده القراء ويبحثون عنه.. فهم في حاجة لما يسطِّره هذا القلم من إبداع وما يقدِّمه من إمتاع.
ولم يجد د. المناع ما يرد به على التساؤلات العديدة التي تُثار حول غيابه إلا أن يقول:
(المشكلة أن قرائي قد يحبون صدقي وحرارة قلمي ولكن رقبائي يقيناً لا يطيقون الاثنين معاً ولذلك فإن الصمت يطول بي أحياناً)!!
* صحافي عتيق أمضى سنوات طويلة في عالم الصحافة.. أحتاج أن يبني بيتاً له ولأولاده وذهب لأحد البنوك ليقرضه مبلغاً من المال يسدده على أقساط شهرية تستمر لفترة طويلة.. فرفض البنك طلبه ولجأ الصحافي المخضرم إلى الأديب عبد الله الجفري لينشر معاناته من خلال عمود (ظلال).
يقول الصحافي العتيق إن البنوك ترفض منح الصحافي لعدم الثقة بالصحفيين.. وهي بذلك تذكِّرنا بما كان عليه حال الصحافي في الثلاثينات الميلادية في مصر حين كانت بعض الأسر ترفض أن تزوِّج بناتها لمن يشتغلون بالصحافة!!
* ذكر الأديب خليل الفزيع أن أول مقالة نشرت له عام 1960م في مجلة قافلة الزيت وكانت عن الأخلاق وقد استشهد بقول شوقي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
ثم اكتشف أن هذا البيت لم يرد بهذا النص في قصائد شوقي وإنما صحته:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن تولت مضوا في أثرها قدما |
* يقول الناقد المغربي محمد برادة إن الكتاب والرواية في حالة حرجة لأن الوضع التعليمي متدهور في العالم العربي.. كما أن الإعلام العربي خاصة التلفزيون يقدِّم ثقافة التسلية.
* الشاعر اللبناني شوقي بزيع ذكر أنه يحن لزمن الطفولة.. وقال: لا أرى قمراً من تلك الأقمار التي كانت تسطع فوق طفولتي الغابرة.
|