في الليالي المباركة من الشهر الفضيل.. وفي العشر الأواخر منه.. وفي آخر جمعة 29 رمضان رحل عن هذه الدنيا الفانية والدي الحبيب عبدالله بن صالح الدخيل تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة، رحل وترك لنا ذكرى تعتصر قلوبنا ألماً وحزناً على فراقه.
رحل والدي الحبيب بعد مرض أصابه (عظم الله له الأجر) فكان كل من يسأل عن حاله يشير بإصبعه (أن الحمد لله)، فقد كان صابراً في مرضه، كان يحاول ألا يشعرنا بأنه يتألم رحمه الله تعالى. كان والدي نعم الأب المربي ونعم الجد الحنون العطوف، أحبه الصغير قبل الكبير، وكان متواضعاً كريماً.
هذه الصفات التي تميزه جعلت يوم وداعه والصلاة عليه يوماً مشهوداً بإذن الله تعالى والكل يثني عليه خيراً، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً..
فهنيئاً والدي الغالي هذه المحبة التي يغبط عليها وهنيئاً لك بهذا الدعاء من محبيك، والله أسال أن يجعل في ابنك خير خلف لخير سلف، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته في الفردوس الأعلى من الجنة.
|