* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمكتب سموه بالرياض سعادة السفير الأمريكي الأسبق السيد بروبرت بلاكويل Robert Blackwill رئيس باربور جريفيث آند روجيروز انتيرناشيونال Barbour Griffith and Rogers International (BGR وهي أكبر مؤسسة لوبي في العاصمة واشنطن لصالح الحزب الجمهوري.
كما حضر الاجتماع مع سموه السيد إد روجرز Ed Rogers، رئيس مجلس إدارة مؤسسة (BGR). وكان السيد بلاكويل سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في الهند خلال الفترة 1989- 1990م. وتعتبر زيارة السفير للمملكة العربية السعودية الثانية خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحث سمو الأمير الوليد وضيفه أثناء اللقاء العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وبالأخص فيما يتعلق بالشؤون السياسية والاجتماعية، كما ناقش الطرفان آخر التطورات على الساحة العالمية بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص.
وأعرب الأمير الوليد عن ضرورة تشجيع ودعم الحوار بين المجتمعين الغربي والعربي لتوحدهم بتبني آراء مشتركة. وأضاف أن المكان المناسب لمثل هذا الحوار هو مركز للدراسات الإسلامية، وحث سموه على تأسيس هذا المركز لرفع مستوى التوعية لدى العالم الغربي بالحضارة والثقافة الغنية للعالمين الإسلامي والعربي.
كما أكد سموه على ضرورة إنشاء المزيد من المراكز المعنية بالدراسات والبحوث الأمريكية في العالم العربي كالتي أسسها سموه في الجامعة الأمريكية في القاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت.
هذا وتحدث سموه عن الإصلاحات الإيجابية التي تجري حالياً في المملكة العربية السعودية، التي تسعى إلى إعطاء المرأة السعودية دوراً مهماً في المجالات الوظيفية المختلفة لإثبات مهاراتها وصقل خبراتها وأضاف أن عمل المرأة السعودية لا يتناقض وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
|