* الرياض - الجزيرة:
اختتمت اليوم الأربعاء بحضور سعادة د. جمعان بن رشيد أبا الرقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال (4) دورات تدريبية نظمتها كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة خلال الفترة من 21 - 10 - 17-11- 1425هـ وهي دورة (التقنيات الحديثة في تصوير مسرح الجريمة وتوثيقه) دورة (طرق رفع الآثار البيولوجية من مسرح الجريمة وتوثيقها) ودورة (بصمة الصوت واستخداماتها في التحقق من هوية الاشخاص) ودورة (الطرق الفنية لاكتشاف الأساليب الخداعية في جرائم الاحتيال) وبمشاركة (61) من المختصين من (7) دول عربية هي: الأردن، السودان، السعودية، سوريا، قطر، الكويت، عمان.
كما اختتمت كذلك دورتين خاصتين نفذهما قسم البرامج الخاصة بكلية التدريب بالجامعة هما دورة (تنمية المهارات المتقدمة لرجال الأمن بشركة الاتصالات السعودية) وشارك بها (22) متدرباً ودورة (تأهيل موظفات الامن في كلية البنات) شاركت بها (17) متدربة.
وقد بدئ حفل الاختتام بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لعميد كلية التدريب د. علي بن فايز الجحني استعرض فيها برامج الدورات الخاصة واهدافها، اعقبتها كلمة لعميد كلية علم الأدلة الجنائية، د. عمر الاصم تناول فيها برامج الدورات الأربع والموضوعات التي تطرقت اليها الدورات التدريبية المخبرية. بعد ذلك ألقت الدكتورة مضاوي الهطلاني عميدة كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر كلمة تقدمت فيها بالشكر الجزيل لجامعة نايف على تنفيذ هذه الدورة التي تحققت منها فائدة قصوى للمتدربات آملة في الوقت ذاته أن يستمر هذا التعاون مع صرح متميز كجامعة نايف العربية للعلوم الامنية، ثم ألقى الطالب عادل محمد دعيس من الجمهورية العربية السورية كلمة الخريجين.
بعد ذلك ألقى د. جمعان بن رشيد أبا الرقوش مساعد رئيس الجامعة كلمة بهذه المناسبة جاء فيها بعد ترحيبه بالمشاركين: إن الجامعة انطلاقاً من أهدافها ورسالتها العلمية تسعى جاهدة لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال برامجها ومناشطها المختلفة ملبية بذلك الاحتياجات الأمنية الحقيقة لأجهزة الأمن العربية المختلفة، وأكد أن هذا الصرح العلمي العربي الذي شيدته الارادة العربية الحقة حيث تتكامل الجهود والتخصصات لتقديم عمل عربي علمي يسهم في تحقيق أمن مجتمعاتنا العربية حيث تتصدى الجامعة للظواهر الإجرامية المستحدثة مواكبة للتطورات المتسارعة للجريمة.
|