* واشنطن - رويترز :
تفشت الفضائح الجنسية ثم جاءت بعدها الدعاوى القضائية والآن عمليات إشهار الإفلاس ، ويعتقد بعض المحللين الاقتصاديين أن هذه قد تكون مجرد بداية لاضطرابات مالية بسبب اتهامات على نطاق واسع عن انتهاكات جنسية يمارسها رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
فقد اتهم نحو 11 ألف شخص قساوسة باستغلال الأطفال جنسيا في الفترة من 1950 إلى 2002 حسب دراسة للكنيسة صدرت هذا العام ، وقد يكون هناك ألوف آخرون لم يتقدموا بشكاوى بعد ، وأقر المؤتمر الأمريكي للأساقفة الكاثوليك بأن هذه تعد أسوأ فضيحة تشهدها الكنيسة وتعهدوا (بعلاج الضرر الذي وقع) ، حسب كلمات الاسقف ويلتون جريجوري رئيس المؤتمر الذي توشك فترة رئاسته على الانتهاء.
ويقول تشارلز زيتش استاذ الاقتصاد بجامعة فيلانوفا والذي يشرف على مالية الكنيسة : حتى بدون الفضائح الجنسية فان الكنيسة الكاثوليكية تواجه صعوبات مالية كبيرة ، وأضاف أن المشكلات المالية التي تواجهها الكنيسة تشمل تكاليف الصيانة المؤجلة للعقارات المملوكة للكنيسة .
|