* الرياض - الجزيرة:
استهجن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية العمل الإرهابي التفجيري الذي ارتكبته الفئات الضالة أمام مقر وزارة الداخلية ومقر قوة الطوارئ الخاصة ليلة أمس واعتبره حادثا شنيعا ومزعجا للجميع.
وقال سمو الأمير أحمد إن هؤلاء المجرمين من الفئات الضالة لا يتوانون عن القيام بأي شيء سواء قتل أو تدمير أو نسف وهم مارقون خارجون عن الدين.
وقلل سمو نائب وزير الداخلية من حجم هؤلاء الفئات وقال إنهم قلائل يحاولون عمل الأصوات والضجيج لجذب الانتباه إليهم.
وبيّن سموه أن الصورة اتضحت تماماً الآن وانكشفت تلك الفئات بحقيقتها المزيفة فليس هناك كفار يدعون لقتالهم كما يزعمون وأصبح الجميع على دراية بزيف ادعاءاتهم.
وتمنى سمو الأمير أحمد أن تكون عمليات ليلة أمس بداية النهاية لتلك الفئات بعد أن تلقوا ضربات قاسية من الأجهزة الأمنية وأصبحوا كأشرار الخلق الذين يحاولون بشتى الطرق الحاق الضرر بالآخرين والمنشآت وقتل الأبرياء.
ودعا سمو نائب وزير الداخلية جميع المواطنين صغاراً وكباراً للابلاغ عن أي معلومة كانت أو ملاحظة تشاهد أو ترصد حول هؤلاء.
وقال سموه إن المواطن في بلادنا أثبت أنه رجل الأمن الأول.. وولاؤه وانتماؤه لوطنه وقيادته واضح وملموس إلا أنه يجب المزيد من التكاتف لدحر هذه الفئة.
وأكد سموه: إننا واثقون من أنفسنا وقيادتنا الرشيدة ومواطنينا وتكاتف الجميع مع الحق ضد الباطل.
وشدد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في هذا الصدد على أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في كشف حقائق هذه الفئات الضالة واعمالها الإجرامية وقال.. إن المطلوب هو نقل الحقيقة دون تسرع مع تحري الدقة.. باعتبار ان السرعة في تقديم الخبر قد لا تخدم الغرض الاساسي بل قد تكون أحياناً في صالح هؤلاء الخوارج يتصيدون بها الأخطاء.
وأكد سمو الأمير أحمد ان الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة وملاحقة هذه الفئات مع الحرص الشديد على أرواحهم وعدم تعريض الآخرين للخطر.
|