* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تماسكت أسعار الأسهم بأداء متميز منذ وقت مبكر عقب الارتفاع مع بداية تعاملات الصباح مدعومة بقوة شراء أسهم الشركات الكبرى وبعض المصارف، ثم منيت بعدها مباشرة بهبوط نسبي قلص حجم التحسن حتى إقفال الفترة الأولى.
ثم عادت بزيادة الطلبات بتقدم ملحوظ حتى نهاية التداول ارتفع بها مؤشر السوق 46 نقطة بالغاً 8133 نقطة أضيفت لمستوى السوق من خلال ارتفاع أسهم 36 شركة تقودها الكيميائية بنسبة 10% أقفلت بلا عروض على 165 ريالاً نتيجة عدم مواكبتها لموجة الصعود التي عمت أسهم الشركات أثناء تعاملات أمس الأول مدورة أكثر من 576 ألف سهم مع الدعم المحقق في أسهم سابك، حيث أغلقت عند 868 ريالاً رابحة 18 ريالاً بمعدل 2.12% اكتسبتها في سعرها الأخير بتداولها لـ896 ألف سهم، وتعتبر أيضاً محركاً إيجابياً خصوصاً للصناعيات.
ثم يأتي أثر قطاع الأسمنت في المركز الثاني بزيادة سهم اليمامة 2.85% كاسباً 25.75 ريالاً سجلها مع نهاية الجلسة المسائية بعد تنشيطه بـ178 ألف سهم، مقفلاً 930 ريالاً، وتم التوجه لها مع ارتفاع حجم الإقبال الذي انتشر حتى عم جميع أسهم القطاع بالصعود ما عدا أسهم أسمنت القصيم التي حافظت على مستوى سعرها السابق 529.
وشهد قطاع الكهرباء انخفاضاً طفيفاً عقب ارتفاعه المبكر الذي نتج عنه عملية جني أرباح سريعة أفقدت السهم 75 هللة إلى 133.5 ريال.
كذلك تراجع قطاع الاتصالات بشكل بسيط مع قوة ضغط سهم الاتصالات السعودية بنزوله إلى 632 ريالاً وبلغ تداوله 1.3 مليون سهم، في الوقت نفسه صعد سهم اتحاد اتصالات بنسبة 3.95% بمقدار 14.25 ريال ليصل 375 ريالاً بتداوله 1.5 مليون سهم لم يكن لها الأثر الواضح على هيئة القطاع ككل بسبب عدم وضوح حجم العوائد وحداثة المنشأة كما هو معروف لدى رواد السوق.
هذا وقد بلغ حجم التنفيذ الكلي أمس 24.2 مليون سهم ارتفعت قيمتها إلى 5.9 مليار ريال موزعة على 77.3 ألف صفقة نفذتها 73 شركة انخفضت منها أسهم 30 شركة تقدمتها صدق بأعلى نسبة هبوط 1.11% إلى 155.5ريال.
|