* عمان - اف ب :
أعلنت هيئة الإسناد في الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمس الأربعاء انضمام وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك إلى عضويتها للدفاع عن صدام حسين ورفاقه المعتقلين ، وقال زياد الخصاونة المتحدث باسم الهيئة : إن كلارك الذي وصل الثلاثاء إلى عمان (أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس صدام حسين ونحن نتشرف بوجوده معنا ونستمد منه الحكمة) .. وقال كلارك للصحافيين قبل أن يغادر صباح أمس الأربعاء : (إن اهتمامي الأول هو كيفية الدفاع عن الحقوق الرئيسية لصدام حسين في ظل عزلته التامة ، وخصوصا انه بقي في الاعتقال لمدة تزيد على العام ، من دون أن يرى محاميه إلا لمرة وحيدة أخيرا).
وقال : (إن القانون الدولي يعطي أي متهم الحق بالمثول أمام محكمة مستقلة وغير منحازة) ، معتبرا أن المحكمة الجنائية الخاصة التي ستحاكم صدام حسين ورفاقه (ليس لديها أي صلاحية قانونية ، باعتبارها من صنيع مجلس الحكم الانتقالي وهو ليس سوى أداة شكلها الاحتلال الأمريكي) للعراق .. وقال : إن الإدارة الأمريكية (يجب أن تحاكم على جرائم الهجوم على الفلوجة وتدمير المنازل والتعذيب في السجون وقتل آلاف العراقيين في الحرب).
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينوي الذهاب إلى العراق وطلب لقاء صدام حسين ، قال كلارك (المشكلة اليوم هي في إمكانية لقاء الرئيس العراقي لانني لا أستطيع أن أحضر دفاعي من دون أن أقابله) ، وتابع قائلا : (أولويتنا اليوم هي إيجاد قنوات اتصال فاعلة مع صدام حسين لتحضير الدفاع عنه ، إذ من حقه كأي معتقل أن يلتقي محاميه ويتحدث إليه بحرية من دون رقابة).
ومن جانبه ، قال الخصاونة : ان الهيئة طلبت من كلارك (ان يساعدنا في فتح حساب في أي مصرف محلي أو عربي أو دولي) ، باعتبار أن الهيئة فشلت حتى الآن في اقناع أي مؤسسة مصرفية بفتح حساب لها ، وكانت الهيئة أعلنت في 16 من الشهر الحالي أن أحد أعضائها المحامي العراقي خليل الدليمي التقى صدام حسين في سجنه في أول زيارة يقوم بها محام للرئيس العراقي السابق الذي اعتقل قبل عام ، وخضع لاستجواب في الأول من تموز - يوليو الماضي .. كما أعلنت الهيئة أن الرئيس العراقي المخلوع حث الشعب العراقي على الوحدة والحذر من الانتخابات العراقية التي حدد موعد إجرائها في 30 كانون الثاني - يناير وأكد أن لرجال الدين دورا تاريخيا في العراق.
|