* دبي-ا ف ب:
أعلن ما يسمى بتنظيم (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) التي يتزعمها المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي مسؤوليتها أمس الأول الثلاثاء عن محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت عبد العزيز الحكيم، رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق الاثنين الماضي.
ونجا الحكيم الاثنين من محاولة اغتيال في بغداد أدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 66 آخرين بجروح.
وكان المتحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية هيثم الحسيني ألقى باللوم على الموالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين في محاولة الاغتيال. ويعتبر الحكيم المرشح الرئيسي (للتحالف العراقي الموحد) الشيعي الذي يرجح فوزه في الانتخابات نتيجة تأييد المرجع الديني الأعلى آية الله علي السيستاني له.وكان شقيق الحكيم، آية الله محمد باقر الحكيم، قتل في اعتداء أواخر آب-اغسطس 2003 في مدينة النجف الشيعية التي تبعد 160 كلم جنوب بغداد. وأسفر هذا الهجوم بسيارة مفخخة انفجرت لدى خروج المصلين من ضريح الإمام علي، عن مقتل ما يزيد عن 80 شخصاً.
|