* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
عَلِمت الجزيرة أنه في أعقاب رفض الأسيرات الفلسطينيات للتفتيش الجسدي أثناء الزيارات، في سجن تلموند اليهودي، تعرضن لاعتداء بالضرب والرش بالغاز المدمع، ما أدى إلى إصابتهن بتشوهات وانسلاخ في الجلد.
وبحسب مصادرنا الخاصة: أصيبت الأسيرة الفلسطينية، سعاد غزال في عينها اليمنى، فيما أصيبت كل من الأسيرتين، نسرين أبو زينة وسيما عنبص بانسلاخ وتشوهات في الجلد . . ! !
وكشفت مصادر الجزيرة: ان إدارة السجن اليهودي عمدت إلى حرمان الأسيرة الفلسطينية، الأم منال غانم من طفلها الرضيع ( نور) لمدة يومين، كعقاب لها، فيما تم شبح الأسيرة (آمنة منى) ممثلة الأسيرات، المحكومة بمدى الحياة، مدة خمسة أيام، دون أن يُعرف مكان عزلها . . ! !
وكانت إفادات حقوقية عدة وصلت إلى مكتب الجزيرة، أوضحت أن إدارة السجون اليهودية بدأت تستخدم أسلحة جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين، في عمليات القمع والتفتيش والتي تشمل طلقات حارقة وأخرى مطاطية، وثالثة تؤدي إلى الإصابة بارتخاء في الأعصاب، بالإضافة إلى استخدام الأسرى كحقل تجارب في استخدام الأدوية والعقاقير الطبية . . هذا واشتكى أسرى فلسطينيون آخرون من توجيه ضباط وحراس من سلطة السجون اليهودية إهانات مقصودة لهم تشمل إرغامهم على التعري وتفتيش الأماكن الحساسة، وتقليد قفزة الضفدع، والوقوف كالكلب عندما يتبول . . ! !
هذا وعلمت الجزيرة أن مصلحة السجون اليهودية بدأت باستخدام سلاح جديد ضد الأسرى الفلسطينيين باستخدام رصاصات فلفل حار لمعالجة قمع الأسرى الفلسطينيين والتنكيل بهم داخل السجون اليهودية . . وقالت مصادر إسرائيلية: إن وحدة الانقضاض التابعة لمصلحة السجون (متسادا)، ستستخدم هذا الرصاص لشل فعالية الأسرى، وهي تعد سلاحاً فتّاكاً في مجال السلاح غير القاتل . . في غضون ذلك أكّد وزير الأسرى الفلسطيني، هشام عبد الرازق ل (الجزيرة) على ارتفاع عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليبلغ الآن 126 أسيرة، منهن 98 فتاة. وكشف الوزير الفلسطيني ل(الجزيرة) أن عدد الأسيرات تحت سن ال 18 عاماً بلغ 11 أسيرة، من ضمنهن أسيرة محكومة و10 موقوفات، يتوزّعن على ثلاثة سجون يهودية، هي الرملة، و تضم 6 أسيرات، و تلموند و تضم 4 أسيرات، و أسيرة واحدة في سجن (هشارون)، موضحاً أن جميع الأسيرات تحت سن 18 اعتقلن في عام 2004، وأكد الوزير الفلسطيني أنّ من بين الأسيرات 41 أسيرة محكومة، و 77 أسيرة موقوفة، و 8 أسيرات محتجزات في الاعتقال الإداري . . وحول الحالة الاجتماعية للأسيرات أوضح عبد الرازق أن 98 أسيرة عزباء، و 12 أسيرة متزوجة، و 3 أسيرات أرامل، و 8 أسيرات مطلقات، فيما لا تتوفّر معلومات عن الحالة الاجتماعية الخاصة بخمسة أسيرات. وحول توزيع الأسيرات على السجون قال الوزير الفلسطيني ل مراسل (الجزيرة): إن ( 79 أسيرة ) في سجن (تلموند اليهودي)، و(36 أسيرة) في سجن الرملة، و (7 أسيرات) في سجن (هشارون)، وأسيرة واحدة في سجن (بتاح تكفا)، وأسيرتين في سجن (الجلمة)، فيما لم تتوفّر معلومات عن موقع اعتقال إحدى الأسيرات. وكشف وزير الأسرى الفلسطيني عن أنه في عام 2004 طرأ ارتفاعٌ كبير في عدد الأسيرات، حيث تمّ اعتقال 61 امرأة وشابة خلال هذا العام، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 42 أسيرة خلال عام 2003، و14 أسيرة خلال عام 2002، و6 أسيرات خلال عام 2001، وأسيرة واحدة خلال عام 1998م.
|