* الدمام - سامي اليوسف:
واصل الحكم عبد الرحمن التويجري (درجة أولى) مسلسل مستوياته التحكيمية المتواضعة في مباراة الاتفاق والأهلي التي كسبها باستحقاق الأخير بهدف سجله اللاعب ماجد أبو يابس..ووضح جلياً أنه يعاني كثيراً في مسألة التركيز واتخاذ القرار التحكيمي السليم حتى وإن عاونه مساعدان دوليان لهما تجربتهما وخبرتهما كالثنائي فهد الملحم وإبراهيم الدباسي.. فبعد (الكرم الحاتمي) في احتساب ضربات الجزاء في مباراة الاتحاد والنصر - وصل رقمها إلى أربعة - في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.. انقلب حاله (180) درجة في هذا الجانب ولم يحتسب ضربتي جزاء مستحقتين على أقل تقدير في مباراة الدمام إحداهما للاتفاق والأخرى للأهلي كانتا مثار سخط الاتفاقيين واحتجاج الأهلاويين.. بخلاف عدم اتخاذه القرار الحازم في طرد لاعب الوسط الاتفاقي إبراهيم المغنم في الشوط الأول لارتكابه مخالفة اللعب العنيف المتعمد مع المهاجم الأهلي روجيرو رغم قربه من موقع المخالفة ووضوح زاوية الرؤية لديه تماماً.
ففي الشوط الأول لامست الكرة مدافع الأهلي من تسديدة لاعب الوسط الاتفاقي علي حكمي قبل أن تصل الكرة للدرسوني ويسددها.
أما في الشوط الثاني.. فالدقيقة (26) شهدت شداً لقميص لاعب الوسط الأهلاوي تيسير الجاسم ليسقط على الأرض وسط احتجاج أهلاوي والمطالبة بضربة جزاء مستحقة لكن أين كان موقع الحكم؟ وما وضوح زاوية الرؤية بالنسبة له؟!
كما أن التويجري لم يضبط الكثير من الألعاب الخشنة رغم استخدامه الكثير للإنذارات.
ولعل وجود الثنائي الدولي الملحم والدباسي قلَّل من أخطاء التويجري الذي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك فيه أنه حكم لا يستفيد من أخطائه ولا يطور نفسه رغم الفرص الوفيرة حد (الدلال) التي تقدّم له على طبق من ذهب من قبل لجنة الحكام تمييزاً له عن غيره من الحكام الواعدين أو من هم في نفس مستوى درجته.
|