لم يأت المعلق الرياضي الزميل ناصر الأحمد بجديد وهو يقلل من إمكانات اللاعب البرازيلي تفاريس الذي سجل هدفاً هلالياً جميلاً في مرمى الانصار حين لعب كرة حائرة بكعب قدمه وسط غابة من السيقان لتذهب الكرة بشكل جميل للمرمى الانصاري، والأحمد وهو يفعل ذلك إنما يعيد أسلوبه وطريقته باستهداف اللاعبين الأجانب وبالذات في الهلال ويبدو انه أراد أن يقول رأيي هو الصح حتى ولو سجل المدافع تفاريس ثلثي اهداف فريقه في مباراة الصدارة.. ياناصر ليتك تعود لبداياتك حين كنت تنقل للمشاهد ما يحدث دون وصاية وفرض آرائك في التحكيم واللاعبين والطريقة وهي ماهزت صورتك كمعلق واعادتك للصفوف الخلفية.. وثق يا ناصر ثقة تامة اننا نتمنى ان تعود الأحمد الذي بدأ وان تنجح ولكن بهذه الطريقة فنحن نقول لك راجع حساباتك وانظر حولك فبعض الاشادات هدفها اسقاطك وأنت تساعدهم اما تفاريس وفريقه فلن يضيرهم انتقاداتك كما لن ينفعهم مديحك فلديهم خبرة كبيرة ولديهم قدرة على فرز كل التوجهات!
|