مدار الشمال
انكفاء
خالد فهيد العفنان

بنهاية بطولة الخليج مساء الجمعة الفائت وبداية مباريات الدوري يوم الاثنين نكون قد طوينا صفحة سطورها مليئة بالجدل والمقترحات والرؤى والمرئيات والإسقاطات وفتحنا صفحات من التشاحن، صفحات كل منا لا يرى فيها سوى لون ناديه المفضل وخيالات لاعبيه، أما خلاف ذلك فهو هامشي وثانوي، لكن ما يبعث على الأمل هو أن أول سطر في هذه الصفحات هو اجتماع لجنة المنتخبات برئاسة سمو الأمير نواف بن فيصل وان هذه الأسطر مؤطرة ومطرزة بالمجهودات التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن فهد إعداداً واستعداداً للبطولة الإسلامية وإحاطة سموه بكل صغيرة وكبيرة تهم المنتخب وانه بالمرصاد لكل عبث وعبثية .
والله الله نسأل التوفيق.
تحكيم
نال التحكيم المحلي جزءاً من النقد والاتهام بتحميله جزءاً من مسؤولية إخفاق المنتخب في بطولة الخليج وذلك عطفاً على الحزم الذي أبداه الحكام الدوليون، ومبعث الاتهام هو تساهل حكامنا محلياً مع ما يبديه لاعبونا من خروج عن النص إما دلالاً للاعبي المنتخب أو ظناً من الحكام بأن ذلك لا يشكل خطورة على اللاعب الضحية أي انهم يقيسون الخطأ بحجم الضرر الذي اصاب اللاعب الآخر وليس ما أصاب اللعبة، لكن حتى الآن لم نسمع رأي لجنة الحكام فهل سنشاهد أداء جديداً لحكامنا يردع كل مسيء للعبة أياً كان وبغض النظر عمن يكون فريقه، ضماناً لزوال الألعاب والحركات التي غالباً ما دفع ثمنها منتخبنا حينما يلعب دولياً كالانبراش وعادة إذا فاتتك الكرة لا يفوتكم اللاعب .. نتمنى ذلك.
يا عمري يا قطر ..
كنت ضمن الكثيرين المتعاطفين مع المنتخب العماني وتمنيت كما تمنوا هم فوز المنتخب العماني بالبطولة، وكان ذلك حتى آخر ركلة ترجيح أضاعها اللاعب العماني والتي أعلنت وأكدت فوز قطر بالبطولة .. لكن ما شاهدته بعد ذلك من ترتيبات لحفل الختام الرائع والذي زاد من روعته تلك الفرحة التي كانت تطرز كل حركة وسكنة في حفل الختام، تصورت كيف سيكون الحال لو لم تكسب قطر البطولة، هل سيكون الختام بنفس البهجة ..
عموماً كسبت قطر البطولة ولم تخسرها عمان .. ويا عمري يا قطر.