قرأت مقالة الأستاذ عبدالرحمن الحمياني بعنوان (وهذه أساليب ترغيب الأطفال في القراءة) التي نشرت بصفحة عزيزتي الجزيرة، وذلك يوم الجمعة 12-11- 1425هـ. واحب أن أفيدكم بما يأتي:
أولاً: أن الأستاذ قال في مقالته:(أصدرت بعض النشرات التي تعالج موضوع القراءة بشكل خفيف لعلمي بضعف القراءة السائد لدى المجتمع ولذا جعلت النشرة صغيرة ومبسطة لأن الهدف منها اثارة بعض الموضوعات المهمة لعلها تجد صدى لدى القراء، لذا فيسرني أن أعلق على هذا الموضوع وأقول...)
طبعاً الأستاذ يتحدث عن نفسه! ثم ذكر أساليب ترغيب الأطفال في القراءة.
ثانياً: الأساليب التي ذكرها، والنشرة التي يقول: إنه أعدها هي لي وليست له!! أخذها حرفياً، ولم يعدل عليها، أو يضف لها جديداً!!.
كما أنه أخذ جزءاً من مقدمة كتابي (حب القراءة - أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة) وجعلها مقدمة لمقالته!!. ومن أراد أن يتأكد ويطمئن قلبه فعليه بالرجوع للمصادر التالية:
1- نشرة تربوية محكمة صادرة من قسم اللغة العربية بإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض عام 1420-1421هـ، ولا تزال نسخ منها موجودة في القسم. وقد عمت هذه النشرة لجميع مدارس منطقة الرياض وهي بعنوان (حب القراءة، أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة).
2- كتابي (حب القراءة - أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة) وهو موجود في المكتبات، وهو يعالج مشكلات حب القراءة، وطرق تدريسها، وعلاج الضعف القرائي.
3- مقالة للدكتور أحمد محمد القحطاني في صفحة عزيزتي الجزيرة بتاريخ 28-12- 1424هـ عندما تحدث عن هذه الأساليب وأرجعها اليَّ والعديد من قراء عزيزتي الجزيرة فعلوا ذلك أيضا.
4- موقع ادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض ومواقع أخرى كثيرة جدا وضعف هذه الأساليب في الأقسام التربوية ومنها موقع الاستراتيجية، وموقع لكِ، وموقع الأسرة العربية، وموقع صيد الفوائد.. وجميعها ذكرت المقالة موثقة باسمي وهناك مواقع أخذت نشرتي ومقالتي وجزء من كتابي ولكنها لم توثقها وتذكر اسمي عليها.
ولعلي أحسن الظن بأخي الأستاذ عبدالرحمن الحمياني وأقول إنه قد أخذها من احد المواقع التي لم توثق النشرة، وتكتب اسم كاتبها!! وهذه من عيوب الاعتماد على مواقع الانترنت كمصدر علمي.
وفي نهاية هذا التوضيح، أحب أن أقول: إن القراءة الواعية تهذب النفوس وتنمي الأخلاق وترتفع بالفكر الى عنان السماء.
ومن سمات محبي القراءة: العدل والانصاف، وارجاع الحقوق الى أهلها، ولا سيما الحقوق الفكرية والمعنوية..
وأقول لأخي عبدالرحمن وفقه الله: شكراً لك على أن أعطيتني هذه الفرصة للحديث عن (حب القراءة) فأنا والله عاشق. وأقول لك أخيراً: سامحك الله ووفقك في الدنيا والآخرة.
وشكرا (للعزيزة) صفحة الحوار الحضاري الراقي والممتع والمفيد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
راشد بن محمد الشعلان
مشرف تربوي بإدارة التربية والتعليم بالرياض/مدرب برامج الضعف القرائي والإملائي
|