يقع جامع الأمير تركي بن أحمد السديري بجوار المبنى القديم بالجامع القائم الذي تدهورت حالته الإنشائية والمزمع هدمه بعد إنشاء الجامع الجديد مباشرة .. وتبلغ مساحة موقع المشروع 4600 متر مربع.. وجاءت تصاميم المشروع على أحدث الأساليب والمواصفات وبنمط معماري تراثي أصيل... ويتألف الجامع من عناصر رئيسية أبرزها. صالات للصلاة رجال تستوعب 1250 مصلياً وصالة للصلاة نساء تستوعب 200 مصلية وسرحه خارجية تستوعب 540 مصلياً.. ومغسلة للأموات (رجال ونساء) ومركز لخدمات الجامع الخيرية وتحفيظ القرآن الكريم.. ومنارة للجامع وأبراج عالية للتبريد 7 أبراج ودورات مياه ومغاسل للوضوء للرجال وأخرى للنساء ومكتب للجامع ومظلات بعدد 45 للسرحة الخارجية.
وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام رئيس الهيئة العليا للسياحة بتوقيع عقد هذا المشروع بتكلفة سبعة ملايين ريال على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله.
وتشتمل الدراسة التطويرية التي أعدتها الهيئة العليا على مراحل أخرى لتحسين وتطوير المنطقة المحيطة بمشروع الجامع والسوق ستنفذ بإذن الله عن طريق البلدية وتشمل تنظيم وتحسين كامل المساحة المحيطة بالجامع والسوق بما فيها موقع الجامع القديم بعد هدمه بعمل مواقف للسيارات وذلك لخدمة الجامع والسوق بالرصف والإنارة وإنشاء ساحة كبيرة بوسط المنطقة للاحتفالات والمناسبات.. وتنظيم ممرات للمشاة وأماكن للجلوس تنفذ بمواد من الرخام والأحجار والبلاط الملون مع الإنارة.. وكذلك عمل مظلات وأسواق وأكشاك تجارية جديدة وبمواصفات جميلة وتشجير الموقع العام للمنطقة بأنواع من النخيل والأشجار والزهور مع عمل برج عالٍ للإنارة بوسط الساحة وإعادة السفلتة والأرصفة والإنارة للشوارع الرئيسية المحيطة بالموقع العام.
|