* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أوضحت عملية الاسترداد التي استرجعت جميع خسائر السوق مع نهاية تعاملات الاثنين الماضي تأكيد عدم استيعاب التداول للتصحيح الكبير خصوصاً أن الوقت لا يسمح حتى وإن خضعت محركات القوى للانخفاض الحاد يعقبها مباشرة صعود أقوى، وما حدث يعتبر تخطيطا هادفا لأسهم العوائد لغرض التجميع عن طريق صناع السوق ببيع ما لديهم بالضغط على الأسعار حتى تتوفر لهم عملية الشراء بأقل مما كانت عليه حتى يتسنى لهم الطلب على عروض صغار المتداولين وبالتالي يتم اقتناء أكبر كم ممكن بالقيمة المناسبة مقارنة بتوقعات أرباح الشركات الكبرى مروجين مع زيادة الطلبات بعض الإشاعات التي لا يعرف مدى صحتها والمشتملة على صدور بعض البيانات خلال الأسبوع القادم، وقد تتضمن تجزئة أسهم بعض الشركات بحكم ارتفاع الأسعار التي لا يستطيع أغلب المضاربين الطلب بها حتى ولو وفرت لهم أسعار الشراء المربح.
كما قاد قطاع الصناعة وضع التحسن العام مع تقدم سيسكو 10% بمقدار 9.25 ريالات من خلال تدويرها لـ241.6 ألف سهم صعدت مع رفع مستوى القياديات الصناعية الممثل في زيادة سهم سابك 18.75 ريالاً وبلغ حجم تداوله 773.5 ألف سهم بالغاً سعره الأخير 850 ريالاً واستجابت أيضا سافكو بمعدل 3.4% إلى 443.75 ريالاً كذلك قطاع المصارف بتقدم سهم الراجحي إلى أعلى مستوى له تاريخياً حيث بلغ أثناء التعامل إلى 2020 ريالاً ثم قلص حجم الارتفاع إلى 2009.5 ريالات مع قوة التدوير التي تجاوزت 140 ألف سهم.
وارتفاع قطاع الاتصالات مع صعود اتحاد اتصالات 9.98% مقفلاً بلا عروض وكاسباً 32.75 ريالاً وأغلق عند 360.75 ريالاً بعد العروض التي أفقدت السهم ما يقارب ثلث القيمة خلال اليومين الماضيين ارتفعت بناء على قوة الإقبال التي من ضمنها أكثر من 400 ألف سهم تم اقتناؤها من قبل أحد المتداولين، كما صعدت معها أسهم الاتصالات السعودي بنسبة 2.897% بما يعادل 18.25 ريالاً إلى 632.75 ريالاً صعدت بالتعامل مع أكثر من 1.4 مليون سهم وقد بلغ ارتفع حجم التنفيذ الكلي للسوق إلى 21.6 مليون سهم قاربت قيمتها المتداولة 5.400 ملايين ريال.
|