رفضت المغنية (نانسي.. عجرم) طلب دار رياض الريس.. لافتتاح (جناح) الدار.. في معرض بيروت الدولي للكتاب..! ويبدو الأمر في إطاره الشكلي.. عرضاً وجواباً.. أو مقايضة نفعية.. بغض النظر عن أطرافه وتفاصيله..!
* إلا أن الدلالة العميقة للموقف.. الذي ألجأ إحدى أهم دور النشر في العالم العربي..
ذات الرمزية المعرفية.. والاختصاص الثقافي العريق لإقناع (مغنية) ربما لا يعترف أهل الثقافة ودعاتها بأهمية دورها التأثيري.. وموقعها الريادي في (قلوب) ملايين العرب.. وثقلها في ميزان القبول لغرس قابلية القراءة.. واقتناء (الكتاب).. في استشعار لأهمية الدعاية
التي كانت ستشكلها (أنامل) نانسي (اللدنة) وهي تقص شريط الافتتاح..! وإيقاع خطواتها الموزونة وموسيقى التفاتاتها المدوزنة.. وهي تتجول بين أروقة (الجناح).. ليرقص (الكتاب) جذلاً.. بالنجمة الفاتنة..!؟
* ليبدو الأمر من زاوية أخرى.. (إشكالياً) في مواراة مخجلة.. حيث لم تشفع قدامة
الناشر.. وتاريخه في خدمة المعرفة، لإشهار نشاطه.. وتسويق سلعته..!
* وليواجه قحط (القراءة) وكساد سوقها.. بكلمة (السر)، وتأثير سحري.. كانت ستتفضل به (نانسي) على عالم الكتاب..!؟
* وما أتعسك.. أيها الكتاب..؟!.
|