بلدة النبقية بالقصيم حتى الآن لم تنل نصيبها من أحد الصروح العلمية وهو المرحلة الثانوية للبنين فأبناء هذه البلدة قد لاقوا متاعب ومشاق كثيرة في سبيل ذلك وما زالوا فأقرب ثانوية هي ثانوية خادم الحرمين الشريفين بالشماسية والربيعية وهي تبعد ما يقارب الثلاثين كيلاً، والطلاب الذين يترددون يومياً من الثانوية وإلى البلدة عددهم يفوق العدد المطلوب لافتتاح ثانوية وهذا البعد قد سبب انقطاع كثير من الطلاب عن مواصلة الدراسة الثانوية لأن كثيرا منهم ليس لديه الإمكانات المادية للتغلب على متطلبات ذلك من امتلاك سيارة وغيرها وهذا التأخر وعدم المواصلة نتج عنه أضرار كثيرة منها كثرة تسيب كثير من الشباب والتجمعات والاحتكاك بجلساء السوء.
فافتتاح ثانوية لهذه البلدة مما لا شك فيه انه سيخدم ابناءها بالاضافة إلى أبناء القرى المجاورة للنبقية وهي (البندرية - الجعلة - خب الرضم) إذ هذه القرى ليس بها ثانوية.
فطلاب ثالث متوسط في النبقية مستحقون لافتتاح ثانوية فما بالك إذا أضيف لهم طلاب القرى المجاورة؟
واعلم يقينا ان حل هذه المشكلة لا يغيب عن ذهن رجل التربية والتعليم الذي يسعى دائماً لتلبية احتياجات القرى والهجر من مناهل العلم والمعرفة.
معالي الوزير: هل ثمة بشرى تضيء لنا وميض الأمل؟
هل من لفتة عاجلة تنهي تلك المعاناة التي دامت طويلاً؟
أملنا بالله ثم بمعاليكم للتفهم والاستجابة وتقبلوا وافر التحية والتقدير ولجريدتنا جزيل الشكر.
هادي بن زيد الغرابي/ بالقصيم |