يحظى مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بكادر طبي وإمكانات ضخمة للغاية، الأمر الذي جعله اتجاهاً للكثير من المرضى سواء من المحولين أو ممن يتم استقبالهم في حالات الطوارئ، الأمر الذي ترتب عليه زيادة في عدد المراجعين ومتطلباتهم، ولاشك ان القائمين والعاملين في المستشفى في المجالات الإدارية والطبية والفنية يبذلون قصارى جهدهم لتسيير أمور المراجعين والمنومين في المجالين الفني والطبي وهو ملموس ومشاهد من خلال خدمات المرضى والعلاقات العامة، ولكن لهم منا هذه الملاحظة البسيطة حيث يعاني المراجعون للعيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض من مسألة توقف العمل في الصيدلية الخارجية بعد خروج المراجعين من العيادات حيث يتم كتابة الوصفات الطبية لصرفها من الصيدلية الخارجية ولكن العمل يتوقف في الصديلية من الساعة الثانية عشرة الى الساعة الواحدة والنصف وعندما تعاود الصيدلية العمل من جديد يحصل الازدحام مما يترتب عليه تأخر المرضى في الحصول على العلاج والانصراف خصوصاً لمن هم قادمون من خارج منطقة الرياض ومرتبطون برحلات الطيران والسفر أو ربات المنزل، والمقصود ان يتم التناوب خلال فترة التوقف ببقاء صيادلة وذهاب آخرين بدلاً من ذهابهم لفترة الراحة دفعة واحدة حيث ان الوصفات جاهزة والاجهزة تعمل ولكن الصيدلي القائم بالتعامل مع الوصفات غير موجود وسوف يترتب على ذلك الانسابية في تسليم الادوية بدون زحام او تأخير.
شاكرين للعاملين في خدمات المرضى والصيدليات الخارجية والداخلية جهودهم التي تلقى شكر الجميع وثناءهم.
محمد بن سعود الزويد /الرياض |