يقطع المراجع (600) كلم بحثاً عن التأمين
مواطنو رفحاء يناشدون وزير العمل افتتاح مكتب للتأمينات

* رفحاء - الجزيرة:
ناشد مواطنو ورجال أعمال محافظة رفحاء معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي بالنظر في إمكانية أن يتم افتتاح مكتب للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في محافظة رفحاء، وذلك للحاجة الماسة، ولصعوبة الذهاب والإياب لمدينة عرعر التي يقطع خلالها المراجع في رحلة البحث عن الاشتراك أكثر من 600كلم، ولا سيما ان غالبية المراجعين من المتقاعدين عن العمل ويواجهون صعوبة بالغة في إنجاز المعاملات واستلام الرواتب الشهرية التي تتطلب حضورا ومتابعة، وتوقيع الاقرارات السنوية من أجل الحصول على الراتب الشهري الذي أصبح في ظل بعد مدينة عرعر وصعوبة الطريق غير المزدوج غير ذي قيمة بل يصرف المراجع ربما أكثر من مبلغ التقاعد بحثا عن ذلك الراتب الهارب وسط المسافات البعيدة والإجراءات الكثيرة للتأمينات وكذلك رجال أعمال المحافظة يواجهون صعوبة بالغة في تقديم النماذج الشهرية وسداد الاشتراكات الخاصة بمنشآتهم، حيث تلزم المؤسسة أصحاب العمل باحضارها شهريا.. مع العلم أن التأخير في تقديم النماذج الشهرية يجعلهم يدفعون غرامات تأخير حسب النظام.
مطلب رجال الاعمال
في البداية تحدث رجل الأعمال ياسين بن محمد العلاوي وقال: منذ زمن ونحن نناشد المسؤولين من أجل النظر في امكانية افتتاح مكتب للتأمينات في المحافظة التي يوجد بها أكثر من 4000 منشأة في القطاع الخاص وفيها أيضا جميع الدوائر الحكومية، ولكن دون جدوى فحاجتنا لمكتب التأمينات كبيرة في ظل اتساع المحافظة وكثرة نشاطاتها التجارية والمالية.
ومن جانبه طالب رجل الأعمال سالم قريط الشلاقي بأن يتم ادراج محافظة رفحاء مع المحافظات التي سيتم إرسال موظفين مندوبين من التأمينات للعمل فيها، وتلبية احتياجات المشتركين وأصحاب المعاشات والورثة.
متقاعد يأمل
واضاف صاحب معاش تقاعدي (سمير الخليوي) بقوله: أعداد المتقاعدين في تزايد مستمر وكل سنة تمضي تكون حاجتنا لمن يمثل التأمينات في رفحاء أكبر فالذهاب لمدينة عرعر مكلف جدا ماديا، وصعب في ظل رداءة الطريق الدولي ولكل الأسباب السابقة نناشد وزير العمل بتكليف أحد الموظفين في مكتب عرعر ليكون حلقة وصل بين المشتركين في رفحاء والتأمينات الاجتماعية.
زوجة المتوفي
وناشدت زوجة المشترك المتوفى (خليف الشمري) مجلس ادارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية برئاسة معالي وزير العمل بأن يتم النظر جديا في موضوع الأرامل والأطفال المستحقين للرواتب الشهرية، حيث قالت : إنني امرأة لا حول لي ولا قوة، ولا أستطيع الذهاب لمدينة عرعر لمراجعة التأمينات لتحديث البيانات وغيرها من المتطلبات حيث توقف الراتب الشهري بسبب صعوبة الذهاب والمراجعة، وعندما يقف هذا الراتب فإننا نواجه معيشة صعبة جدا.. لا سيما أنه لا يتوافر لعائلتنا أي دخل يوفر لنا الحياة الكريمة.