شعر الشاعر المشهور
عبدالله بن حمود بن سبيل (رحمه الله)
جمعه واشرف عليه حفيده: محمد بن عبدالعزيز بن سبيل
الطبعة الثانية 1425هـ
زارنا في مدارات الأستاذ محمد بن سبيل وقدم لنا مشكوراً ديوان جده الشاعر المشهور عبدالله بن سبيل الطبعة الثانية وجاء الكتاب في طبعة أنيقة وفاخرة مع مضمون شعري قوي لا يختلف عليه اثنان لذلك الشاعر الذي ملأت شهرته الآفاق ونقلت اشعاره الركبان في شتى اغراض الشعر.
وقد زادت صفحات الكتاب عن المائتي صفحة واحتوى على الاهداء وتقديم وثائق تاريخية ومقدمة بقلم الاستاذ الأديب: سعد بن جنيدل ثم قصيدة:
قال من غنى وغرهد على روس العدام
واونسى البارد بكبده عقب لفح السموم
ثم قصيدة مطلعها:
يا الله يا عالم جميع الغيوبي
يا اللي الى ضاقت على الناس نادوه
ثم قصيدة مطلعها:
ترى حلاة الكيف يا مشرب له
لا فارقوك أهل الحسد والنجاسه
ثم قصيدة مطلعها:
يا مل قلب خالطه هجر وهيام
وله بين محني الضلوع انهشامي
ثم قصيدة مطلعها:
يا راكب عشر من الهاربات
ما وقفوهن بالمبايع للاثمان
ثم توالت قصائد ابن سبيل في ذلك الكتاب وتضمن ايضا مساجلاته مع بعض شعراء عصره واشهرهم سعيدان المطوع (مطوع نفي).
حيث كان ابن سبيل أميرا لنفي وسعيدان مطوع نفي وبينهما جيرة وصداقة ودائما ما يكون بينهما مداعبات شعرية جميلة ومنها أنه كان لدى المطوع نجر وكان له صوت جميل وشهرة في نفي وحاول البعض شراءه الا ان المطوع رفض بيعه وقال: