* رفحاء - منيف خضير
عبَّر عدد من المتقاعدين والأرامل ورجال الأعمال في محافظة رفحاء عن أملهم افتتاح مكتب للتأمينات الاجتماعية في محافظة رفحاء وذلك للحاجة الماسة ولصعوبة الذهاب والإياب لأقرب مدينة يتوفر فيها مكتب تأمينات اجتماعية حيث يقطع المراجع في رحلة البحث عن الاشتراك أكثر من 600 كم ولا سيما وان غالبية المراجعين من المتقاعدين عن العمل ويواجهون صعوبة بالغة بإنجاز معاملاتهم واستلام الرواتب الشهرية والتي تتطلب حضوراً ومتابعة وتوقيع الإقرارات السنوية من أجل الحصول على الراتب الشهري والذي أصبح في ظل بعد مدينة عرعر وصعوبة الطريق غير المزدوج غير ذي قيمة بل يصرف المراجع ربما أكثر من مبلغ التقاعد بحثاً عن ذلك الراتب الهارب وسط المسافات البعيدة والإجراءات الكثيرة للتأمينات وكذلك رجال أعمال المحافظة يواجهون صعوبة بالغة في تقديم النماذج الشهرية وسداد الاشتراكات الخاصة بمنشآتهم حيث تلزم المؤسسة أصحاب العمل بإحضارها شهرياً مع العلم أن التأخير في تقديم النماذج الشهرية يجعلهم يدفعون غرامات تأخير حسب النظام.
مناشدة قديمة
* وفي البداية تحدث رجل الأعمال ياسين بن محمد العلاوي (عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية السابق) حيث قال: منذ زمن بعيد ونحن نناشد المسؤولين من أجل النظر في إمكانية افتتاح مكتب للتأمينات الاجتماعية في المحافظة والتي يوجد بها أكثر من 5500 منشأة في القطاع الخاص بالإضافة لجميع الإدارات الحكومية ولكن دون جدوى فحاجتنا لمكتب الأمينات كبيرة في ظل اتساع المحافظة وكثرة نشاطاتها التجارية والمالية.
* كما طالب من جانبه رجل الأعمال سالم بن قريط الشلاقي بإدراج رفحاء ضمن المحافظات التي سيتم إرسال موظفين أو مندوبين من التأمينات للعمل فيها وتلبية احتياجات المشتركين وأصحاب المعاشات والورثة.
وأضاف الشلاقي انه يوجد حالياً حوالي 20 مكتباً في أرجاء المملكة، وتمنى أن تكون سريعاً 21 مكتباً بافتتاحه في محافظة رفحاء والتي تقع على الطريق الدولي وبها مخيم لإيواء اللاجئين العراقيين لا يزال قائماً وفيها العديد من القرى والهجر والإدارات الحكومية وأكثر من (5500) منشأة تجارية للقطاع الخاص.
* من جانبه أيضاً تحدث عن معاناته المواطن سمير الخليوي (صاحب معاش تقاعدي) حيث قال: أعداد المتقاعدين في تزايد مستمر وكل سنة تمضي تكون حاجتنا لمن يمثل التأمينات في رفحاء أكثر مضيفاً أن السفر لأقرب مدينة بها مكتب للتأمينات وهي (عرعر) يقتضي أن تقطع 600 كم وهذا مكلف مادياً وصعب جداً في ظل رداءة الطريق الدولي وكثرة حوادثه.
وطالب الخليوي معالي وزير العمل بتكليف أحد الموظفين في مكتب عرعر ليكون حلقة وصل بين المشتركين في رفحاء والتأمينات الاجتماعية هذا على الأقل والمطلب الأكبر هو افتتاح مكتب.
* وناشدت زوجة المشترك المتوفى (خليف الشمري) مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية برئاسة معالي وزير العمل بان يتم النظر جدياً في موضوع الأرامل والأطفال المستحقين للرواتب الشهرية حث قالت إنني امرأة لا حول لي ولا قوة ولا أستطيع السفر 600 كم إلى عرعر أو حفر الباطن لمراجعة التأمينات لتحديث البيانات وغيرها من المتطلبات حيث توقف الراتب الشهري بسبب صعوبة الذهاب والمراجعة وعندما يقف هذا الراتب فإننا نواجه معيشة صعبة جداً وخصوصاً وأنه لا يتوفر لعائلتنا أي دخل آخر يوفر لنا الحياة الكريمة.
|