نجم العراق السابق عدنان درجال يرد عبر «الجزيرة » على الاتهامات الكويتية:
لم أسرق كؤوس الكويت ولا أدري لماذا يستهدفونني؟!

* الدوحة - خاص:
أكَّد عدنان درجال نجم منتخب العراق الوطني السابق في كرة القدم مدرب نادي الوكرة القطري حالياً أن العراق لم يسرق الكؤوس الثلاث التي فازت بها الكويت خلال مشاركتها بدورات كأس الخليج العربي السابقة لكرة القدم.
وأضاف نجم الكرة العراقية عدنان درجال موضحاً ما تطرق إليه السيد مرزوق العجمي رئيس القسم الرياضي في صحيفة الأنباء عضو الوفد الإعلامي الكويتي لبطولة كأس خليجي17 في الندوة التي عقدتها قناة الجزيرة الرياضية القطرية للحديث عن الرياضة في منطقة الخليج العربي والدور الذي ساهمت به بطولات الخليج لتطوير الكرة الخليجية أن الوفد الذي قام بزيارة الكويت
عقب دخول الجيش العراقي إلى الكويت بإيعاز من رئيس اللجنة الأولمبية العراقية السابق عدي صدام حسين وكنت أحد أعضائه لم يتجاوز على محتويات الاتحاد الكويتي لكرة القدم كما ادّعى مرزوق العجمي، بل إنه لم يقم بدخول مقر الاتحاد الكويتي، حيث كان الهدف من الزيارة الحفاظ على الرياضيين الكويتيين.
وأشار درجال إلى أنه ليس الوحيد من الرياضيين العراقيين الذين قاموا بزيارة الكويت بعد غزو الجيش العراقي، حيث رافقه الكثير من نجوم الكرة والشخصيات الرياضية المعروفة ولم يتم التطاول على المنشآت الرياضية الكويتية، وأبدى استغرابه من تركيز مرزوق العجمي عليه في الوقت الذي زار الكويت مؤخراً ممن سبق له دخول الكويت إبان دخول الجيش العراقي.. وذكر أن الوفد الرياضي العراقي الذي قام بدخول الكويت كان بتوجيهات رئيس اللجنة الأولمبية العراقية السابق عدي صدام حسين، حيث يعرف الجميع أنه من الصعوبة على أي شخص في حينها تجاهل أوامره. وإذا كان الهدف سرقة مقتنيات الكويت فلماذا لم يقم الوفد بسرقة البنوك.
واختتم نجم الكرة العراقية تصريحه الخاص لصحيفة الجزيرة فقال إن الواجب يتطلب من الجميع فتح صفحة جديدة في العلاقة بين رياضيي البلدين الشقيقين العراق والكويت وفتح الآفاق الواسعة لتبادل اللقاءات بين الفرق على مستوى الأندية والمنتخبات بما يخدم مسيرة تطور الرياضة في كليهما.. وأوضح أن الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي كان وراء عودة العراق لعضوية المجلس في الاجتماع الذي عقد بالدوحة، حيث إن العودة إلى الأسرة الرياضية الآسيوية سيكون لها المردود الإيجابي على مسيرة الحركة الرياضية في العراق.. وقال إن الرياضة الكويتية لم تفقد وحدها المرحوم الشيخ فهد الأحمد وإنما الرياضة العربية والآسيوية هي أيضاً فقدت شخصية مهمة كانت لها مآثر كثيرة لدعم الرياضة العربية وإبرازها في الميدان الدولي.