بمناسبة توقيع وزارة التربية والتعليم عقد تطوير مناهج العلوم والرياضيات ابتهج الكثيرون بهذه الخطوة والنقلة النوعية في تطوير المناهج ولقد هاتفت على الفور معالي الدكتور محمد الرشيد مهنئاً بهذه الخطوة الرائدة والانطلاقة بهذا المشروع، وتناول الحديث معه قضايا وأمنيات عديدة ومنها أن تكون الخطوة الثانية تطوير مناهج اللغة العربية، وقد سمعت منه ما يسر ويبهج كما اتصلت بالصديق الدكتور سعيد بن محمد المليص مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج مهنئاً ومباركاً جهوده في إطار العمل التربوي، حيث قام المكتب بدراسة وإعداد المشروع في إطار التعاون المشترك.
وقد سمعت من الدكتور ما يثلج الصدر وما يقوم به المكتب من جهود متواصلة لترجمة الكثير من التطلعات والطموحات بتطوير التعليم والمناهج الدراسية وبخاصة مناهج الرياضيات. وسألته عن مناهج اللغة العربية فقال إن المكتب يعمل جاهداً في مناهج اللغة العربية وتطوير المواد الأخرى بما يجسد الطموحات في جعل المناهج الدراسية آخذة بأحدث ما وصل إليه العالم في المواد العلمية التي تنمي التفكير وتسهم في بناء شخصية أبنائنا وتسلحهم بمهارات التعامل مع معطيات العصر وبما يعود على الجميع بالخير والفائدة.
وشكرته على اهتمامه وروحه الكريمة وحسه الوطني، ودعاني لزيارته في المكتب للاطلاع على مشروع تطوير مناهج اللغة العربية.
لا شك أن هذا الإنجاز خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح نحو تطوير نوعي في مناهج العلوم والرياضيات، فهذا المشروع التعليمي خطوة رائدة من أجل الارتقاء بمهارات التفكير عند طلابنا حتى يستطيعوا تطبيق وممارسة ما درسوه عملياً في حياتهم، وكذلك تطوير خبرات المعلمين والمشرفين وتطوير شتى الأساليب سواء طرق التدريس أو الإشراف وأساليب التقويم وكل ما يثري العملية التعليمية والمساحة التربوية.
ويرتقي بها إلى الأمام وينمي التفكير العلمي وإعداد الشباب لمستقبل واعد كريم وقدرة على التعامل مع مستجدات هذا العصر من علوم وتقنية وفي شتى ضروب المعرفة وكل ما يسهم في تطوير الواقع التعليمي والعمل التربوي.
حقق الله الآمال، ووفّق الجميع.
|