يخطىء من يعتقد أن الألم نقمة وعذاب. إن الألم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، فلو لم نشعر بالألم فلن نشعر بمتعة الصحة!! مثله مثل السعادة التي لولا الحزن لما عرفنا طعمها.
يقول أحد الأطباء: إن الألم صرخة يطلقها الجسم للتنبيه عن وجود خلل بالجسم فيسهل تشخيص العلة المرضية، ويتم العلاج بإذن الله.
ولولا إحساسنا بالألم لانفجرت الزائدة الدودية دون أن نشعر وهذا على سبيل المثال.
ويقول أحد الأطباء إن الجسم يحتوي على مادة مخدرة وهي أندروفين تقوم بإفرازها غدة في المخ لتخفيف الألم لكن لو زاد الألم لأصبحت تلك المادة عاجزة عن تخفيف الألم واحتاج الجسم لمصادر أخرى خارجية للتغلب على الألم!!
من هنا يلجأ البعض إلى الإفراط في المسكّنات للصداع مثلاً أو الألم وباستخدامهم الطويل لهذه الأدوية تفقد تلك الغدة أهميتها وتصاب بالكسل!
إن الألم الذي يصيب أجسادنا أحياناً هو إشارة لوجود المرض والذي يدعونا إلى أن نبادر بمراجعة الطبيب حتى لا يزداد ويتطور.
إن الألم نعمة ومعجزة من المعجزات الإلهية يضعها الله سبحانه وتعالى في خلقه.
وقانا الله وإياكم من كل لحظة ألم وألبسنا وإياكم لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.
|