* الرياض - (الجزيرة):
تم أمس الاثنين في مركز الدراسات العليا في جامعة الملك سعود في عليشة مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من هيا عبد العزيز العواد بعنوان: أهم الاستراتيجيات والسياسات المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية حتى عام 1450هـ.
وهدفت الدراسة إلى تحليل المؤشرات الكمية لنمو التعليم العام في المملكة خلال الفترة من 1425 - 1450هـ وتحديد التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه التعليم العام في المملكة، إلى جانب أهم الاستراتيجيات والسياسات المستقبلية لتطوير التعليم العام في المملكة.
وسعت الدراسة التي تقدم لأول مرة في جامعة سعودية في مجال الإدارة التربوية إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي من ابرزها المؤشرات الكمية لنمو التعليم العام في المملكة خلال الفترة 1425 - 1450هـ والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجه المجتمع السعودي وتؤثر في التعليم العام في المملكة خلال الفترة المستهدفة من الدراسة.
وقد اتبعت الباحثة في إتمام دراستها اساليب المنهج الوصفي التحليلي الملائمة والتي تتمثل في الأساليب الكمية لرصد وتحليل الوضع الكمي القائم واستشراف وتحليل المؤشرات الكمية المستقبلية عن طريق النماذج الإسقاطية للسلاسل الزمنية، والأساليب الكيفية لمعرفة وتحليل آراء أفراد الدراسة في التحديات التي تواجه التعليم العام في المملكة والاستراتيجيات والسياسات اللازمة لمواجهتها، إلى جانب تناولها أسلوب (دلفاي) للوصول الى رؤية موحدة وشاملة تعكس الحالة التي سيكون عليها التعليم خلال الفترة المستهدفة من الدراسة وأهم الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتطويره.
وتمكنت الباحثة خلال دراستها من التوصل الى وضع رؤية مستقبلية للتعليم العام في المملكة تتضمن وصفاً لمؤشرات النمو الكمي المستقبلية وأبرز ما سيواجه التعليم العام من تحديات داخلية وخارجية على مدى ربع قرن، وتحديد أهم الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتطوير التعليم العام في المملكة ليكون قادراً على التكيف مع ما يواجهه من تحديات.
وأجازت اللجنة المكونة من الأستاذ الدكتور عبد الرحمن أحمد صايغ، والأستاذ الدكتور حسن المالك محمود، والاستاذ الدكتور فهد إبراهيم الحبيب، والدكتور حسن أبو بكر العولقي، والدكتورة أمل بن سلامة الشامان، دراسة الباحثة هيا عبد العزيز العواد، وقررت منحها درجة الدكتوراة في الإدارة التربوية.
| 
"محليــات"