بدء دورة تشخيص وعلاج الاضطرابات السمعية واللغوية بمستشفى القوات المسلحة بالرياض

* الرياض - فارس القحطاني:
افتتح مدير برنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج اللواء الطبيب خلف بن ردن المطيري فعاليات الدورة التخصصية في تشخيص وعلاج الاضطرابات السمعية واللغوية وذلك بقاعة المحاضرات الرئيسية بالمركز الترفيهي.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها القت الدكتورة منى سالم الركف استشارية طب السمع والتوازن ورئيسة اللجنة المنظمة لهذه الدورة كلمة رحبت في مستهلها بالحضور وبضيفة الدورة الأستاذة اديتي سليفر رئيسة مراكز تأهيلية بولاية فيرجينا بأمريكا.
وقالت: إن هذه الدورة التي تقام لأول مرة بالمملكة لها أهمية كبيرة في الموضوعات المطروحة، حيث ستعرض هذه الدورة تطور تشخيص وعلاج الاضطرابات السمعية واللغوية وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة لإيضاح هذه الاضطرابات وطرق علاجها وخلال اليومين الآخرين سيتدرب المشاركون على تطبيق طريقتين من العلاج تتمثل الأولى في التدريب على الدمج الحسي من أجل التواصل والثانية هي برنامج تدريبي معتمد علمياً يساعد الأطفال على تحقيق مهارات الكلام واللغة خلال الفترة من ستة إلى ثمانية أسابيع. واختتمت الدكتورة الركف كلمتها بتقديم الشكر لكل من ساهم لإعداد لإنجاح هذه الدورة التي تم اعتمادها بواقع (29) ساعة تعليم مستمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. بعد ذلك ألقت الدكتورة هيفاء الناصر رئيسة قسم الأنف والاذن والحنجرة بالمستشفى كلمة أكدت خلالها أن هذه الدورة تأتي امتداداً لمسيرة التعليم المستمر على رأس العمل للرفع من المستوى العلمي والفكري للكوادر العاملة في مستشفيات القوات المسلحة.
واختتمت الدكتورة الناصر حديثها بتقديم الشكر لأعضاء اللجنة المنظمة على الجهد المبذول في الاعداد والتحضير لإنجاح الدورة وتحقيق أهدافها ونتائجها المرجوة، بعد ذلك القى اللواء الطبيب خلف بن ردن المطيري مدير المستشفى كلمة الافتتاح رحب خلالها بضيوف الدورة ونوّه بأهميتها كأول دورة من نوعها تقام بالمملكة وتتعلق بحاسة مهمة من حواس الإنسان.
وأكّد اللواء المطيري في ختام كلمته على ما تحظى به هذه اللقاءات العملية المفيدة من دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون العسكرية، حيث يحرصون حفظهم الله على كل ما من شأنه رفع المستوى الطبي ومستوى الخدمة المقدمة للمرضى والمراجعين.