سجلت سوق الأسهم أقسى هبوط لها خلال الأسبوعين الماضيين والتي نهجت سلوكاً سلبياً وبالتحديد مع تدشين سهم اتحاد اتصالات فلم تر السوق أي منحى إيجابي حيث واصلت تراجعها التدريجي لتعيد أكبر هبوط لها تجاوز 200 نقطة كاسرة حاجز 8000 نقطة لتسجل الأسعار مستوياتها الدنيا عند الساعة الخامسة والنصف مساء مع ضعف قاعدة الطلبات والتي لم تصمد أمام تدافع أوامر البيع العشوائية. فطال الهبوط جميع الشركات باستثناء نجاة ثلاث شركات في قطاع الاسمنت وفي مقدمتها اليمامة الصاعدة 3% إلى 877 ريالاً وينبع والشرقية إلى 455 - 425 ريالاً.
وقد شوهدت مع حمى النزول شركات صغيرة ومتوسطة تهوى على الحد الأدنى 10% بلا طلبات تجاوزت 5 شركات وظلت منها ثلاث شركات على الحد الأدنى حتى نهاية التداول في مقدمتها شمس والباحة وثمار إلى 133.75 - 100.5 - 135.75 ريالاً على التوالي والمواشي والمتطورة والصادرات تداعت 9.5% إلى 76.5 - 139 - 150.5 ريالاً على التوالي.
وتسابقت الشركات القيادية وغير القيادية في أخذ نصيبها من الهبوط شبه العام والذي شمل 70 شركة من أصل 73 شركة .
ثم تداول أسهمها في ظاهرة ألفها المتعاملون منذ قرابة 10 أيام وحيث نزلت اتحاد اتصالات 8% إلى 328 ريالاً في تداولات بلغت مليون سهم وسابك تراجعت 2.5 % إلى 831.25 ريالاً والاتصالات السعودية 1.5% إلى 615.25 ريالاً والكهرباء 3.5% إلى 129 ريالاً .
واتسعت نغمة الهبوط الحادة لتشمل أسهم قطاع المال فنزل الراجحي 4% إلى 1960 ريالاً في تداولات بلغت 127 ألف سهم بعد اعلان المنحة سهماً مقابل سهم حالي وصرف 35 ريالاً كأرباح نقدية عن عام 2004م .
وقد أنهد المؤشر ليفقد نقاطاً كبيرة قاربت من 179 نقطة مشكلاً نزول 2.5% ليغلق عند المستوى 7889 نقطة. وقد استمر انخفاض مستوى نقدية السوق إلى 4.6 مليارات ريال مخفضاً حجم التداول إلى 15.9 مليون سهم في 63488 صفقة.
|