* جنوب آسيا - (رويترز):
بقلق شديد تتلهف عائلات كثيرة من شتى أنحاء العالم على أي أخبار تطمئنها على أحبائها بعدما اجتاحت موجة مد هائلة الشواطئ في أكثر المنتجعات الآسيوية شعبية في كارثة طبيعية أودت بحياة الآلاف وحاصرت كثيرين آخرين.
والمعلومات نادرة بشأن مصير آلاف من الأجانب كانوا يمضون عطلات نهاية العام حين فاجأتهم موجات عملاقة دفع بها المحيط الهندي إلى سواحل تايلاند وسريلانكا وماليزيا والهند والمالديف.
وفتحت وزارات الخارجية وشركات السياحة في المنطقة خطوطاً ساخنة لتلقي اتصالات الأجانب من شتى أنحاء العالم الذين يريدون معرفة مصير أحبائهم.
وتضررت الاتصالات بسبب الخسائر الناجمة عن الزلزال ونتيجة كثافة الاتصالات الهاتفية.
وقال السائح الاسترالي ستيفان ديكز (42 عاماً) الذي كان يزور فوخيت بتايلاند: (كنت جالساً في الطابق الأول من حانة ليست بعيدة عن الشاطئ أتابع مباراة في الكريكيت).. وفجأة وجدت الناس تهرع من الشاطئ وهي تصرخ.. نظرت حولي ورأيت جداراً من المياه يندفع صوب الشارع.. لقد ابتلعت المياه كل شيء تماماً في الطابق الأرضي من الحانة التي كنت فيها، غير أنني كنت في الطابق الثاني.
وقال مسؤولو مكافحة الكوارث في تايلاند: إنه ليس من المعروف بعد عدد السياح من بين 392 جثة عثر عليها إلا أن أحد المسؤولين قال: إن 80 في المئة من القتلى أجانب.
وقالت شركات سياحة بريطانية: إن رحلات الطيران المستأجرة التي كان من المقرر أن تنقل المزيد من السياح للمناطق المنكوبة ستتجه إلى هذه المناطق وهي خاوية لإجلاء الناجين.
|