* عزيزي الفنان . . عبد العزيز الحماد:
لا أعتقد مطلقاً بأن نجاحك في التمثيل سيكون على حساب موهبتك الفنية في دنيا الألوان . . التي تناسيتها فلم نعد نعلم عن فنك التشكيلي أي خبر جديد . . ان الرسم هو الآخر بحاجة إلى مواهبك ومضاعفة جهودك . . لا لتنصرف إلى التمثيل وتوليه كل عنايتك . . واهتمامك . . قف إلا في حالة كساد السوق الفنية للريشة فالأمر لله . .
* عزيزي الفنان سعد إبراهيم: قد تبدو الزهور الصناعية جميلة ولكنها محدودة العطاء . . انها عاجزة عن بث اريجها فواحاً عطراً . . قف.
لا نحبذ لك هذه الانطوائية . . ولا يمكن أن نستسيغ هذا الركود . . ولا هذا الجدب في الإبداع . . ولا هذا الجدب في الإبداع . . مازلنا نتوخى فيك موهبة أصيلة . . قادرة على الخلق والابتكار . . وطريقة (مكانك سر) قد لا تجدي لك كفنان له شهرته.
* عزيزي الفنان سعد التمامي: عندما طالبناك بالتخلي عن الرتابة والتكرار في اسلوبك التمثيلي . . ووقف تلك الأدوار على (حنش وسعيد وأبو دحيم) ليس مجرد أن تزاول نشاطاً فنياً لا أهمية له . . قف (من فنان إلى فنان) برنامج يحتاج إلى الفكرة البناءة . . والهدف السليم . . ما تقوم به مجرد استعراض غنائي بحت . . والا لما توانينا عن إعداد البرامج . . أين المنلوج الهادف؟ والدور الكوميدي. والذي أضحكتنا به في اسكتش (المشعوذ) . . !
* عزيزاتي الأصوات النسائية التمثيلية:
كلما استمعت إليكن في أدواركن . . كلما ازددت قناعة بكن . . لقد كنتن أكثر لباقة في الأداء . . وأصدق تعبيراً في البرامج التمثيلية التي تشاركن فيها بل تشاطرن الرجال فيها على أدوار المنافسة بل تتفوقن عليهم في الكثير من التمثيليات.
باقة ورد عطرة . . لكل منكن . . مع الدعاء باستمرار النجاح . .
(مراقب) |