Monday 27th December,200411778العددالأثنين 15 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "زمان الجزيرة"

9 جمادى الأولى 1392هـ الموافق 20 يونيه 1972م العدد 396 9 جمادى الأولى 1392هـ الموافق 20 يونيه 1972م العدد 396
لك يا سيدتي
من أجل حياة أطول

ماذا يستطيع الواحد منا أن يفعل ليعيش حياة أطول ؟ ؟
كان هذا موضوع بحثاً نشره أحد كبار الأطباء في مجلة أسبوعية أمريكية ادعى منه التوجيهات الطبية العديدة حيث إن هذا ليس مكاناً لنشرها أولاً كما انه ليس في استطاعة كل قارئ أن ينفذها . . واقتصر على التوجيهات العامة التي يستطيع أن يستفيد منها كل الناس.
- اهربي يا سيدتي من قرحة المعدة . . برفضك الخضوع لأي ضغط عصبي أو عاطفي أو جسماني يقع عليك . . لا تحملي نفسك من الأعباء ما ينوء به كاهلك . . ولا تحملي رأسك من الأفكار ما يسلبك الراحة والاستقرار.
- ابتعدي قدر الإمكان عن الناس الذين يسببون لك المتاعب . . تجنبي أخطار الحوادث بمنع زوجك من السرعة في القيادة وخاصة في أماكن الزحام.
- لا تهملي المواد سريعة الالتهاب أو القابلة للانفجار.
- إذا كان زوجك موفقاً فاعملي جهدك على أن تصونيه لقد ثبت ثبوتاً لاشك فيه أن الزواج الموفق يطيل العمر.
- اهملي المضايقات الصغيرة التافهة مهما كان نوعها . . لأنك إذا اهتممت بها أكثر مما ينبغي تحولت عندك إلى مضايقات كبيرة.
- لا تدعي شيئاً يسلبك روح المرح والنظرة المتفائلة إلى الحياة.
لا تفتحي باب المتاعب
كتبت خبيرة أمريكية في إحدى الصحف اليومية مايلي:
اشعري زوجك بأنك تحملين له شيئاً من الحب، ان لم يكن كل الحب . . سوف يحبك إذا وجدك تفرحين بعودته بعد غياب . . وإذا وجدك تقاسمينه مشاكله . . واشعريه أيضاً بأن حبه لك من الأهمية بمكان . . فلا شيء يجعل الرجل يثق بنفسه مثل شعوره بأن زوجته لا تستغني عن حبه.
احترمي عمله مهما يكن ولا تفاضلي بينه وبين رجل آخر في طبيعة العمل أو مقدار الدخل.
فإذا لم يكن عمله أو إيراده هو ما تحلمين به فلا تنسي أنه لا يستطيع أن يتقدم في هذه الناحية إلا عندما تبذلين له العون.
وإذا كنت مخطوبة وأصر خطيبك على أن تتركي عملك إذا كنت تعملين قبل الزواج فينبغي ألا تفعلي هذا إلا وأنت مقتنعة به تماماً.
- عندما يكف زوجك عن تدليلك فليس معنى هذا أنه لم يعد يحبك، ولكن لأنه حكما يكون قد انتقل إلى روتين آخر من حب عميق كبير . . أو ربما تكون بعض المشاكل أو المشاغل التي يخفيها عنك حرصاً عليك وعلى شعورك الرقيق.
مهما اختلفت معاملته لك من يوم إلى يوم ينبغي أن تكوني طويلة البال ولا تحاولي أن تعالجي الموقف بإثارة غيرته أو إثارة أعصابه.
أخيراً
وهذه بعض الكلمات لقارئة ظريفة . .
- لن أسمع هذا المساء صوت المفتاح في الباب . .
- ولا صوت الخطى العزيزة في المدخل . .
- ولن اسمعه يهتف باسمي مشتاقاً بينما يدخل إلى البيت.
- من الغد لن أعدَّ له بعض الشطائر في لفافة . .
- وأودعه لخلف الباب وأنا آسفة . .
- وكما تعودت طول تلك السنين . .
- غداً سيكون زوجي العزيز معي طول الوقت لأنه أصبح على المعاش.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved