هو حالة شائعة عند الأطفال وخصوصاً الذكور منهم (90% من الحالات)، والشكوى الأساسية التي يراجع بها والتي تشرح من قبل الأم بوجود كتلة (تظهر وتختفي) في المنطقة المغبنية لذلك يطلب من الأم أن تجيب على الأسئلة التالية وبشكل دقيق:
1- المنطقة التي تظهر فيها الكتلة؟
2- هل تكبر خلال النهار؟
3- هل تكبر خلال السعال أو البكاء؟
4- هل تختفي بالتمسيد اللطيف أو بالإضطجاع؟
الإجابة على هذه الأسئلة مهمة جداً في وضع التشخيص، وذلك لصغر حجم الفتق أحياناً أو أن الطفل أثناء الفحص يكون نائماً.
العلاج هو بالجراحة ويجب أن تجرى متى تم وضع التشخيص خوفاً من حدوث الاختناق أي انحباس بعض محتويات البطن ضمن كيس الفتق (الأمعاء الدقيقة عند الصبيان والمبيض عن البنات)، مما يؤدي إلى انقطاع التروية الدموية وبالتالي تموت محتويات كيس الفتق وهذا يحدث في حوالي 35% من الفتوق عند الأطفال تحت سن العشرة شهور؛ لذلك فنصيحة نوجهها للأمهات باستشارة الجراح عند ملاحظة أي كتلة في المنطقة المغبنية، وخصوصاً إذا أصبحت غير قابلة للإرجاع إلى البطن، حيث إن التأخير في العلاج يحولها من عملية بسيطة إلى عملية جراحية تنتهي باستئصال جزء من الأمعاء أو أحد المبيضين عند البنات.
( * ) أخصائي الجراحة العامة
|