تسمو الأوطان التي تقدر روادها فالرواد في أي وطن هم للأسف قلة في العدد ولكن كُثر في أعمالهم ونتاجهم وعطائهم، ولقد عودنا هذا الوطن الكريم المملكة العربية السعودية بقيادته الرشيدة والتي ترعى الصغير قبل الكبير والضعيف قبل الغني أن تكرم من أعطى وضحى للوطن وكان قدوة صالحة لمواطنيه في كل مجالات المواطنة الصالحة وولاة أمرنا وهم يقدمون لنا القدوة الصالحة إنما يقولون لنا احتذوا بهؤلاء الرجال الذين بذلوا لوطنهم وكانوا مثال المواطن الصالح الحريص على وطنه، والتكريم للرواد بحد ذاته هو علامة حضارية لأي أمة من الأمم.
وأمير الوفاء أميرنا الرائع والمتألق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يأبى الا ان يكون دائماً سابقاً للحدث ومواكباً له ودائماً هو صاحب المبادرات التكريمية الرائعة. فعندما يحرص أمير الوفاء على تكريم رمز من رموز الوفاء وهو الشيخ الوالد صالح السلمان إنما يكرم سموه البذل والعطاء والمواطنة الصادقة للشيخ الوالد صالح السلمان ولغيره من مواطني هذا الوطن الطيب المبارك.
أفعال الشيخ صالح السلمان فرضت تكريمه وهذا التكريم هو لمسة وفاء جميلة في حق رجل يستحق هذه اللمسة من لدن رجل وأمير الوفاء.
صالح السلمان خدم وطنه الكبير المملكة العربية السعودية ومنطقته القصيم ومدينته بريدة خدمات صادقة وهادفة وصالحة.
ان صالح السلمان كما قال أمير الوفاء عنه (صالح في فكره ومنهجه وعمله، مخلص في توجهاته، أمين في طرحه، صادق في كل ما يقول) ويكفي صالح السلمان وسام شرف له ولكل مواطن صالح ان ذكر أمير الوفاء عنه أنه أخ وصديق وزميل لسمو أمير الوفاء وهذا خير وسام لمواطن في وطن الخير من قيادة الخير، ذلك أنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم كل يوم يعلمنا دروسا في الوفاء وفي الوطنية فللشيخ الوالد صالح السلمان تهانينا وتبريكاتنا بهذه اللمسات الوفية والكريمة وهو بدون شك أهل لهذا الوفاء من لدن أمير الوفاء والشيخ الوالد صالح السلمان أفعاله وحياته وعطاءاته فرضت على الجميع تكريمه والاحتفال به وهذا التكريم كما ذكر أمير الوفاء هو ركيزة لتقدير رجال هذا الوطن المخلصين والباذلين، وهذا المنهج علامة حضارية لهذا الوطن الكريم.
وهنا لابد من كلمة شكر لإدارة نادي الرائد الرائع على هذه المبادرة الكريمة والجميلة في تكريم أحد كبار الرواد في وطننا المعطاء ممثلا بمجلس إدارته ورئيس النادي وإدارته ولاعبيه وجماهيره على هذه المبادرة الرائعة والشكر موصول لرجال التعاون الذين كانوا في موقع الحديث الكريم.
وكلمة لاخواني في نادي الرائد وهي أن يسموا احدى صالات النادي أو ملاعبه الرئيسية باسم الشيخ صالح السلمان تخليداً لذكراه أطال الله عمره ورعاه. في الأخير كلمة الشكر لصاحب الوفاء والمبادرات الكريمة الرائعة والراقية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يقود مسيرة الوفاء في منطقة الخير والوفاء، منطقة القصيم المعطاء.
حفظ الله وطني وطن الخير والأمن وجعله رب العالمين يبقى دائماً رمزاً وواحة للأمن والمحبة والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة، والحمدلله أولاً وآخراً.
| 
"الرأي"