إضافات متعددة ومتميزة للتنمية الشاملة والممتدة لجميع مناطق الوطن تمثلت في المشاريع التي دشنها سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ووضع الحجر الأساسي لمشاريع أخرى في زيارته الحالية للمنطقة الشرقية.
وإذ تترافق هذه الإضافات التنموية مع زيارات الخير لقادة الأمة لمناطق المملكة، فإن الملاحظ في المشاريع التي دشنها سمو ولي العهد ووضع الحجر الأساسي لها، أن مردوداتها التنموية وإضافات الخير التي ستحققها لن تكون مقتصرة على المنطقة الشرقية التي تستحق وأهلها كل هذا الاهتمام والإضافات التنموية.. فالمشاريع المفتتحة والتي ستنجز في المستقبل لا تضيف إنجازاً تنموياً وتقدماً حضارياً للمنطقة الشرقية بمدنها المتعددة فحسب، بل تسجل إضافات مهمة ومتقدمة للوطن ككل، لاقتصاده ونمائه وتقدم أبنائه، بدءاً من مشروع الجبيل (2) الذي يقدم إضافة مهمة ومتقدمة، كونه يمثل أرضاً خصبة لنماء الصناعات الوطنية لقطاعاتها الأساسية والثانوية والمساندة، وترسيخ أقدام المملكة في ميدان الصناعات البتروكيماوية.
أما مشروع معامل الإنتاج البترولي في محافظة القطيف الذي دشنه سمو ولي العهد أمس الأحد، ونفذته أرامكو السعودية، فتبلغ طاقته الإنتاجية 800 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام ذي النوعية الجيدة، إضافة إلى كميات ضخمة من الغاز المرافق بطاقة إنتاجية تبلغ 370 مليون قدم مكعب في اليوم.
ويتواصل البذل والعطاء وإضافات النماء الساعية لتقدم الوطن وأبنائه، حيث يعطي سمو ولي العهد إشارة بدء تشغيل نظام نقل المياه المحلاة من محطة تحلية المياه المالحة وتوليد الطاقة الكهربائية بالعزيزية بمحافظة الخبر إلى محافظتي الأحساء وبقيق.
مشاريع تنموية عملاقة ستضيف بلا شك بعداً مهماً لمسيرة البناء المتفجرة التي تشهدها بلادنا وفق مخططات علمية مدروسة لاستثمار خيرات البلاد، ومنها عائدات البترول التي توظف التوظيف الحكيم كأداة لصنع الخير والتقدم والنماء، وليس أداة شريرة كما يوظفها الآخرون للصرف على تنظيم المؤامرات وتمويل عمليات الإرهاب.
|