Monday 27th December,200411778العددالأثنين 15 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "منوعـات"

هل فاتني القطار؟ هل فاتني القطار؟

  * الرياض - صالح الشلهوب:
تحلم الفتاة منذ نعومة أظفارها بالزواج وتربية الأبناء وإدارة المنزل فهي بكل براءة تحاكي فطرتها وغريزتها الأنثوية.. وقد تغرق الفتيات بأحلام ليلة الزفاف والفستان الأبيض المنفوش والطرحة الشفافة تغطي وجهها وهي تمر بخطوات بطيئة توزع ابتسامتها الساحرة على الحضور، على كوشة في أعلى المنصة.
وبعد أن تكبر وتنضج يظهر السؤال المعهود: (هل فاتني قطار الزواج) وما هي السن المناسبة؟.. تقدم حياة تحقيقاً متكاملاً عن (قطار الزواج).. تعرض فيه أهم أسباب تأخر الزواج وأبرز الإجراءات التي تتخذ (لتخطي هذه المرحلة) ثم التعريف بمشروع ابن باز للزواج..
وكما عهد عن (حياة) تارة تقدم القصة الاجتماعية المغلفة بأسلوب أدبي راقٍ في باب اعترافا ت فتاة وقصة وأوراق وردية وفي أروقة الجامعة. وأخرى تتحفنا بالجديد في الجانب الاجتماعي والفكري حيث تنقل قراءها إلى أجواء علم النفس والاجتماع فتعطيهم دورات مجانية في مواجهة المشاكل في باب نحو الأفضل وتحت المجهر في طريقة اكتشاف اسرار السعادة والتحليق مع الفراشات ثم تتحدث العيادة النفسية عن قصة رحلة الإدمان!
وإيمانا من المجلة بعالمية الرسالة الإعلامية وبأن صفحاتها هي قنوات تنقل الفتاة لأماكن عديدة في العالم من خلال سطورها فقد تنقلت أبوابها لتربطها بعالمها الإسلامي الذي يرزح تحت وطأة الاضطرابات والحروب والاضطهاد بما لا يخفى على احد ويظهر على صفحات دنيا يا دنيا وكذلك ما يظهر على الساحة من تقنيات واكتشاف والخوض في عالم التفوق والنجاح وأساليبه السحرية.. ثم تنتقل الموجة لفلسطين الجريحة لتنقل لنا من وراء الحصار والقهر والألم أحلام وأيام فتاة فلسطينية وواقع بيوت الشهداء التي تشحننا بالصبر والصمود والثبات.
كالعادة تتنافس الفتيات في إظهار زينتهن في باب زينة ورشاقة الذي اطل بنصائح وجماليات لافتة ورائعة.
ثم تتلالأ سفرتنا مع شيف حياة والتجديد في الحوش على احدث التصاميم الحديثة في باب منزلي الجميل بابتكار ديكورات واعمال فنية جديدة.. كما يأخذنا باب الداعية الصغيرة في رحلة روحانية دعوية مع أبوابه المتنوعة.
واستمراراً في موجات المتعة التي نركبها الواحدة تلو الأخرى مع صفحات العدد نذهب في رحلة مكوكية مغامرة في باب آفاق للعالم المتحايل والنمل العجاز وتتعرف على فطاني مابين التهميش والنسيان في باب محطات وللضحك والفرفشة نكهتها الخاصة مع أبواب المجلة الطريفة كصدى المدارس وسواليف نوير واقلاعات النمرة.
وبهدوء تام.. يتهادى المركب الذي شق رحلة طويلة شيقة.. ليستقر بهدوء مميز ساحر بين أفياء وظلال وغروب وشروق أقلام القراء في باب إبداع الأدبي.. لينتهي عدد شهر ذي القعدة لهذا العام 1425هـ وعلى شفتي القارئ ابتسامة رضا وسعادة بما غنمه من حياة الخاصة.. وبعزم أكيد على جعل الحياة.. ابتسامةً تشع إيماناً وسعادةً وحبوراً.. بغدٍ أفضل دوماً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved