* مكة المكرمة - أحمد الأحمدي:
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الاثنين بغسل الكعبة المشرقة جرياً على العادة السنوية في مثل هذا اليوم، وسيشارك مع سموه في مراسيم الغسيل أصحاب الفضيلة المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء، منهم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ومعالي نائبه الشيخ محمد بن ناصر الخزيم وسادن الكعبة المشرفة الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأئمة وخطباء الحرم المكي الشريف وعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وسفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
حيث سيقوم سموه بمباشرة غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المبارك المخلوط بماء الورد الطائفي الطبيعي، بعد ذلك يتم تطييب الكعبة المشرفة وبالطيب الفاخر ودهنها بدهن العود والعنبر والمسك امتثالاً لقول الله عز وجل في سورة الحج {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}، وبهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي يشهدها اليوم بيت الله الحرام التقت (الجزيرة) بعدد من المسؤولين في مكة المكرمة الذين أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة الإسلامية الجليلة التي تتعلق بغسل وتطهير بيت الله الحرام امتثالا لما جاء في كتاب الله العزيز واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام بغسل الكعبة المشرفة وتطهيرها يوم فتح مكة المكرمة.
في بداية الاستطلاع تحدث معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور خالد بن حمزة نحاس فقال لا شك أن غسيل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة خص الله بها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة ولا شك أن المشاركة فيها شرف عظيم لا يضاهيه أي شرف آخر، كيف لا وهي تتعلق بالمشاركة في غسل وتطهير بيت الله العتيق.
وتحدث سادن بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي وأعرب عن سعادته بهذه المناسبة الإسلامية العظيمة التي نعيشها في العام مرتين انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بخدمة بيت الله الحرام، حيث إن هذا العمل يترجم بوضوح الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - حفظهم الله - للحرم المكي الشريف.
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي: غسيل الكعبة المشرفة من المناسبات الإسلامية العظيمة والعزيزة على نفس المسلم، وشرف عظيم لكل من شارك فيها، وقد اعتدنا سنوياً ولله الحمد والمنة على مشاركة سمو أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هذه المناسبة العظيمة، التي تأتي امتثالاً لأوامر الله عز وجل واقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحرصاً من ولاة الأمر - حفظهم الله - على العناية والاهتمام والرعاية ببيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقال معالي نائب الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم: لا شك أن مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية خالدة تعاقب أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - على أدائها سنوياً في إطار رعايتهم الفائقة ببيت الله الحرام وتسخير كافة الإمكانات لخدمته وعلى أعلى المستويات، وما التوسعة الكبيرة التي أضافت ساحة شاسعة إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي إلا خير دليل على هذه العناية والرعاية التي يوليها ولاة الأمر -حفظهم الله- للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتطهير الكعبة المشرفة.
وقال فضيلة الشيخ جابر بن محمد المدخلي الأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج: تعتبر مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية هامة وعملاً جليلاً يترجم بوضوح عناية ولاة الأمر في هذه البلاد بالكعبة المشرفة والمقدسات الإسلامية، ولا شك أن كل مسلم يفخر بالمشاركة في هذه المناسبة التي تتعلق بتطهير بيت الله الحرام امتثالاً لأوامر الله عز وجل وتأسياً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة: لا شك أن تشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظهم الله - هو عمل إسلامي جليل وهو مظهر من مظاهر الاهتمام والعناية ببيت الله العتيق التي توليها حكومتنا الرشيدة أعزها الله.
وتحدث معالي الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح مدير جامعة أم القرى وقال: إن مناسبة غسل الكعبة المشرفة مناسبة إسلامية مبارك وعمل جليل، فمنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - وولاة الأمر في هذه البلاد يحرصون كل الحرص على إجراء هذه المناسبة الكريمة، وهي غسل الكعبة المشرفة مرتين في العام، الأولى تتم في غرة شهر شعبان والثانية في غرة شهر ذي الحجة يقوم بهما نيابة عن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
|