* بريدة - لقاء عبدالرحمن التويجري:
حث ولاة الأمر بهذه البلاد المباركة جميع المسؤولين في جميع الوزارات والمسؤولين في قطاعات الدولة عامة إلى أهمية المتابعة والاطلاع عن كثب على أعمال الوزارات والفروع بالمملكة من خلال زيارات متتالية لأصحاب المعالي الوزراء لكل منطقة ومدينة ومحافظة وعبر جولات تفقدية واستطلاعية.ونسمع ونشاهد ذلك جلياً وفق التوجيهات السديدة من لدن حكومتنا الرشيدة..
وكان ل(الجزيرة) من منطلق دورها الاعلامي فرصة الالتقاء بمعالي رئيس عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ ابراهيم بن عبدالله الغيث وكان معه اللقاء التالي في تصريح سريع بمناسبة زيارته لمنطقة القصيم مؤخراً قائلاً: أولاً أشكر القائمين على جريدة الجزيرة على اهتمامهم الواضح ومتابعتهم الإعلامية لما يقوم به هذا الجهاز عامة والمنطقة خاصة وتغطية مثل هذه الجولات، ثانياً: تأتي هذه الجولة وفق تعليمات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فهم يحثون المسؤولين دائماً على متابعة الفروع وعلى متابعة العاملين في الإدارة والميدان.. فمن هذا المنطلق جئت لمنطقة القصيم للمتابعة على الساحة وإبانة ما يتعلق ببعض التعليمات والتنظيمات وسماع ما لدى الإخوة من أسئلة واستشكالات للإجابة عليها وكذلك الاطلاع على ما يدور في الساحة.وعن دور المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهدفه قال معاليه: المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أسس بأمر سام لاشك ان الهدف منه هو رفع المستوى العلمي لجميع منسوبي الرئاسة العامة والفروع وهذا ما حصل وهناك لجنة الآن منعقدة بين الرئاسة العامة للهيئة وبين جامعة أم القرى للإعداد لما يتعلق بهذا المعهد من دورات وغيرها وسوف يكون له أثر إيجابي بإذن الله على مجريات العمل..وأضاف: وكما شُرح فإن مدة الدراسة سنتان كاملتان يُمنح الدارس درجة الماجستير بعد مضي هاتين السنتين.وثمّن معاليه قيام فرع الرئاسة بالقصيم بالكثير من الدورات واللقاءات وأهمية جدواها على منسوبي الهيئة وحتى المجتمع فقال: تلك الاجتماعات التي تعقد سواء في مقر فرع الرئاسة العامة في منطقة القصيم أو غيره من الفروع وتلك الدورات النافعة والمفيدة هي من طلب العلم الشرعي ورفع المستوى العلمي لدى منسوبي هذه الفروع والمراكز وهذا ولله الحمد ما تم وما سيتم من قبل الدورات أو من قبل افتتاح هذا المعهد المبارك في جامعة أم القرى أو في جميع الدوائر الحكومية وهذا هو الواقع والملموس والمحسوس ولله الحمد..وهي للتعريف بأهمية الاحتساب ودوره الكبير في حماية المجتمع من الانحراف انطلاقاً من قوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}. وكذلك التعريف بدور رجال الحسبة وبيان مراحل الانكار ومتى تطلب كل مرحلة إضافة إلى ابتكار وسائل جديدة للاحتساب بالتوجيه والتثقيف قبل وقوع المنكر تطبيقاً للمثل (الوقاية خير من العلاج).
كل هذه الأمور تنبثق من تلك الدورات واللقاءات النافعة والمفيدة واختتم معالي الشيخ الغيث تصريحه بأهمية تصحيح نظرة المجتمع لمهمة المحتسب ووجوب التعاون معه والوقوف إلى جانبه لكي نجنب مجتمعنا وبلادنا كل وسائل الرذيلة والفساد.
|