* جاكرتا - نيودلهي - كولومبو - الوكالات:
قتل أكثر من 6000 آلاف شخص وفقد آخرون خصوصاً في سريلانكا والهند ومناطق سياحية في تايلاند، التي ضربتها أمواج مد بحري هائل نجمت عن زلزال عنيف جداً قبالة سواحل سومطرة الإندونيسية.
وأعلن المعهد الجيولوجي الأمريكي أن الزلزال بلغت قوته 8.9 درجات على مقياس ريختر، وقالت جولي مارتينيز خبيرة الطبيعة الأرضية ببرنامج مخاطر الزلازل التابع للهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي بولاية كولورادو إن هذا أقوى زلزال في العالم منذ عام 1964م. وأضافت (رفعناه لتونا إلى شدة تبلغ 8.9 درجة. هذا يجعله خامس أشد زلزال منذ عام 1900م).
وفي سريلانكا أعلن أحد مساعدي رئيس الوزراء أن 2134 شخصاً على الأقل قتلوا وفقد عدد كبير من الأشخاص في سريلانكا في أمواج عاتية تلت الزلزال.
وقال لاليت ويراتونغا الذي يعمل في مكتب رئيس الحكومة ماهينا راجاباكسي: (ليست لدينا صورة كاملة عن الوضع لأن هناك مناطق مقطوعة عن بقية الجزيرة).
وقد أعلنت سريلانكا حالة الطوارئ وطلبت مساعدة من الأسرة الدولية.
وفي الهند، أعلن وزير الداخلية شيفراج باتيل لوكالة أنباء (برس تراست أوف إنديا): إن حوالي 2000 شخص قتلوا في المد البحري.
وأضاف الوزير الهندي في ختام اجتماع للحكومة خصص للأزمة: إن ولاية تاميل نادو هي الأكثر تضرراً، وحصيلة القتلى فيها قد تتجاوز الـ800 قتيل، بينما قتل أكثر من مئتي شخص في ولاية اندرا براديش المجاورة.
كما أحصيت جثث عدد من الضحايا في أرخبيل اندامان الهندي في المحيط الهندي، وفي تايلاند، حيث تضررت خصوصاً المناطق السياحية، أعلن مسؤولون أن 118 شخصاً قتلوا وجرح أكثر من 1300 آخرين، كما قتل سبعة من صيادي السمك في إقليم ساتون على الحدود مع ماليزيا.
وفي إندونيسيا ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 1800 شخص على الأقل في شمال جزيرة سومطرة، حيث يقع مركز الزلزال.. أما جزر المالديف، فقد اجتاحتها أمواج البحر، بينما تحدث مسؤولون عن سقوط ضحايا لم يعرف عددهم. وقال المسؤولون في مطار كولومبو الدولي: إن سلطات المالديف المجاورة أكدت لهم أن المد البحري أغرق مطار هولولي وأغلق المدرج لمدة غير محددة. كما غمرت المياه ثلثي العاصمة، والمالديف أرخبيل يضم 1192 جزيرة صغيرة موزعة على امتداد 800 كيلومتر، وقد لا تقاوم المد البحري بسبب موقعها المنخفض.
طالع دوليات |