Monday 27th December,200411778العددالأثنين 15 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

القصة الكاملة للمؤامرة القذافية القصة الكاملة للمؤامرة القذافية

التدليس وتقديم الأكاذيب وترديدها لاقناع المتلقي -بعد أن يجندوا منابر ووسائل اعلام مشبوهة- أسلوب ليس بالجديد على رموز النظام الليبي. المدعو حسونة الشاوش المتحدث باسم ما يسمى باللجنة الشعبية الخارجية، وعن طريق محطة الارهاب (الجزيرة القطرية) قال بأنه لم يحدث شيء بين المملكة وليبيا يستدعي سحب السفير السعودي وطرد السفير الليبي من الرياض، وإذا كان هذا الاجراء بسبب التهمة التي تتحدث عن محاولة اغتيال ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، فهذه مرَّ عليها زمن طويل.. طالباً تفسيراً.
بعد أقوال الشاوش، وفي المؤتمر الصحفي اليومي للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية وفي مؤتمره الصحفي في واشنطن، قال بأن طرابلس لم تضع بعد نهاية للمخاوف الأمريكية بشأن المؤامرة التي قامت بها ليبيا لمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي.
وقال إن هذه المسألة عقبة أمام رفع اسم ليبيا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب ورفع العقوبات ذات الصلة.
وأضاف أن واشنطن مارست طوال أشهر ضغوطاً على ليبيا كي تقدم تفسيراً للمؤامرة، وأثيرت المسألة مرة أخرى منذ أسبوعين مع المسؤولين الليبيين. وقد قدم لنا الليبيون بعض التفسير، ولكن ليس ما يكفينا أو الآخرين للوصول الى قرار قاطع.
إجابات الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أضافت شكوكاً على التصرفات الليبية، ولكن القضية عرضت أمام المحاكم الأمريكية حيث مثل المتهم الرئيسي الذي تلقى الأوامر شخصياً من العقيد معمر القذافي بقيادة فريق تنفيذ المؤامرة وقد قضت محكمة أمريكية بسجن رجل الإرهاب الليبي عبدالرحمن العمودي لمدة 23 سنة لابرامه صفقات مالية غير مشروعة مع ليبيا ودوره في المؤامرة. وجاء حكم المحكمة بعد اعتراف العمودي بأنه جند ارهابيين سعوديين في لندن بتكليف من القذافي شخصياً لقتل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
(الجزيرة) تابعت ما نشر عن هذه المؤامرة وجمعت من مصادر أمريكية وليبية وبريطانية أدلة لتقدم القصة الكاملة لمؤامرة القذافي بالتاريخ والأيام مع ذكر الوقائع والأماكن..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved