أقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الانمائية المساهمة في دعم وتمويل (18) مشروعاً في عدد من الدول النامية، جاء ذلك في ختام اجتماع لجنة الإدارة الذي عقد بمقر (أجفند) في الرياض أمس الأحد، وترأس الاجتماع نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس (أجفند)، معالي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، نائب الرئيس، ممثل المملكة العربية السعودية لدى (أجفند)، ونائب الرئيس والعضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية.
وأقر الاجتماع موازنة المشروعات للعام المالي 2005م، وموازنة جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة، كما أقر الموازنة الإدارية ل (أجفند).
واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة للبرنامج بهدف النظر في إمكانية تمويلها، وأقرت توفير الدعم لـ(10) مشروعات استوفت معايير (أجفند) وتقدمت بها منظمات أممية ودولية، وهي كل من:
منظمة العمل الدولية، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفام)، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، والمركز الدولي للتدريب، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، كما أقر الاجتماع دعم (7) مشروعات لجمعيات أهلية عربية، و(مشروع واحد) لمنظمة إقليمية عربية (الشبكة العربية للمنظمات الأهلية).
وقد ركزت هذه المشروعات على تعزيز مشاركة المجتمع المدني في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الثالثة، وتخفيف حدة الفقر في أوساط النساء من خلال القروض متناهية الصغر، وتمكين المرأة من خلال تعليمها وتدريبها ورفع قدراتها للإسهام في الإنتاج، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتثقيف الصحي، وخفض نسبة الإصابة بشلل الأطفال في دول ما تزال تعاني ويلات هذا المرض.
جدير بالذكر أن برنامج الخليج العربي (أجفند) قام منذ إنشائه في عام 1980م بالمساهمة في دعم وتمويل (976) مشروعاً في (131) دولة نامية. وقد غطت هذه المشروعات مجالات:
الصحة، والتعليم، والبناء المؤسسي، والتنمية الخاصة، واستفاد منها بصورة أساسية الأطفال والنساء في تلك الدول.
|