انزلقت سوق الأسهم في مستهل تعاملاتها أمس مواصلة التداعي للأسبوع الثاني على التوالي من نهاية العام المالي وهبط المؤشر في التعاملات الصباحية قرابة 126 نقطة كاسراً حاجز 8000 نقطة وهبطت جميع الشركات ولم ينجُ من النزول إلا عدد محدود من الشركات واستمر عزوف الفاعلين عن التعامل مع آلية السوق حيث لم تبلغ القيمة السوقية لعمليات البيع والشراء فقط 1.2 مليار ريال حتى ختام التعاملات الصباحية وهو ما يفسر إلى أن هناك أمراً يقف حائلاً أمام صناع السوق في العودة إليه بقوة على الرغم من علو المحفزات وثبات المعطيات الإيجابية وقبل التعاملات المسائية أعلنت إدارة الراجحي عن التوصية بتوزيع سهم كامل منحه مقابل كل سهم حالي وصرف 35 ريالاً نقداً لمساهميها وهو ما أنعش فعاليات السوق الرئيسية مؤقتاً حيث قفز سهم الراجحي إلى الحد الأعلى 10% بلا عروض إلى 2073.5 ريالاً لتنهال عليه العروض ويعود إلى 2038.25 ريالاً كإقفال محققاً زيادة 8.13% وتجاوبت بعض الشركات بشكل إيجابي ولكن بسلوك محدود فصعدت اليمامة 2% إلى 850 ريالاً والسعودي الفرنسي والسعودي الهولندي 1.5% إلى 760 - 735 ريالاً والغاز 1% إلى 215.25 ريالاً وسامبا 1% إلى 798 ريالاً وفي نطاق الهبوط تراجعت القصيم 5.5% إلى 86 ريالاً والمتطورة 4.5% إلى 153.5 ريالاً والباحة 4% إلى 111.5 ريالاً وواصلت اتحاد اتصالات الهبوط لليوم الثاني 3.5% إلى 356.5 ريالاً في تداولات 1.4 مليون سهم وشمس وثمار تداعيتا 3.5% إلى 148.25 - 150.5 ريالاً وفي نطاق حجم التداولات الضعيفة تصدر البحري الهابط إلى 207.75 ريال بكمية 2.6 مليون سهم تلاه الاتصالات السعودية بكمية 1.8 مليون سهم متراجعة إلى 622.5 ريالاً والكهرباء 1.5 مليون سهم منخفضة إلى 133.5 ريالاً وقد استمرت وتيرة الكميات الضئيلة في السوق والتي لم تتجاوز 16.6 مليون سهم كانت كلفتها 5.5 مليارات ريال توزعت على 71232 صفقة حيث انخفضت 56 شركة بينما الارتفاع ظهر في 17 شركة من أصل 73 شركة في تداول أسهمها في السوق وهو ما يعد فعلياً السوق في منحى هبوط على الرغم من تحسن المؤشر قرابة 47 نقطة والذي حققه ارتفاع الراجحي على سلوك المؤشر والمغلق عند مستوى 8068 نقطة.
|